آتنا دائمي تضرب عن الطعام احتجاجًا على القيود المفروضة على اتصالها بوالديها
أضربت السجينة السياسية، آتنا دائمي، عن الطعام مرة أخرى. ويأتي إضرابها عن الطعام احتجاجًا على حرمانها من الاتصال بأسرتها.
والجدير بالذكر أن خطوط الهاتف في سجن لاكان في رشت تنقطع بشكل متكرر. وبالتالي يتم حرمانها من الاتصال بمنزلها والتحدث مع والديها المصابان بفيروس كورونا. ولا أحد من مسؤولي السجن يهمُّ بحل هذه المشكلة.
وكتب والد آتنا، حسين دائمي، في تغريدته: “أضربت آتنا دائمي عن الطعام اعتبارًا من صباح اليوم 12 أغسطس 2021 احتجاجًا على الوضع القائم وأخطرت المسؤولين في السجن بذلك مسبقًا، وذلك بسبب عدم النظر في انقطاع خطوط الهاتف في سجن لاكان في رشت وعدم مبادرة المسؤولين بحل هذه المشكلة. كما أعلنت آتنا أنها سوف تستمر في إضرابها عن الطعام ما لم يتم حل مشكلة انقطاع خطوط الهاتف”.
كما أشار السيد دائمي إلى أنه وزوجته قد أُصيبا بفيروس كوفيد – 19 بسبب اضطرارهما إلى السفر إلى رشت لزيارة آتنا.
والجدير بالذكر أن محافظة كيلان من المحافظات التي تشهد أعلى معدل للإصابة والوفيات بفيروس كورونا.
وتجدر الإشارة إلى أن آتنا دائمي تبلغ من العمر32 عامًا، وكان من المقرر إطلاق سراحها من السجن في 4 يوليو 2020 بعد أن قضت عقوبةً بالسجن لمدة 5 سنوات، بيد أنه حُكم عليها بالسجن بما مجموعة 5 سنوات و 74 جلدة في محاكمتين أخريين بسبب تلفيق وزارة المخابرات وقوات حرس نظام الملالي قضايا جديدة لها.
هذا وبادر المسؤولون في سجن إيفين عشية العام الجديد، وتحديدًا في 16 مارس 2021 بترحيل آتنا دائمي إلى سجن لاكان فجأة وبطريقة وحشية.