السجينات السياسيات _تم نقل السجينة السياسية «ياسمن آرياني» إلى معتقل استخبارات قوات الحرس في العنبر الثاني يوم السبت 5 أكتوبر 2019. وهي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 16 عامًا في سجن إيفين. واطلعت أسرتها على نقلها عندما ذهبت لزيارتها.
وفي تحول آخر، اعتصمت السجينتان السياسيتان «عاطفه رنغريز» و«سبيده قليان» للدفاع عن سجينتين عاديتين. وأعلنت أنهما ستضربان عن الطعام إذا لم يتم تلبية مطالبهما. وجرى اعتصامهما للدفاع عن «صغرى افتخاري» و«أكرم بايرامي» اللتين تقبعان دون أية إمكانية في الحبس الإنفرادي في سجن قرجك بورامين.
وفي سياق متصل تم تفهيم السيدة «فرنغيس مظلومي» والدة السجين السياسي «سهيل عربي» التي تقبع أكثر من ثلاثة أشهر في عنبر 209 من سجن إيفين الاتهامات الموجهة لها. واتهمت السيدة مظلومي بـ «العمل الدعائي ضد النظام» و«التجمع والتواطؤ» و«المشاركة في التجمعات غير القانونية» و«الارتباط ومقابلة مع مجموعات معادية للنظام».
و يمكن إطلاق سراح فرنغيس مظلومي، بكفالة قدرها 400،000،000 تومان (حوالي 3،478 دولار). لكن عائلتها غير قادرة على توفير الكفالة فيما هي تعاني من تدهور في صحتها الجسمية والنفسية.
وفي سياق موازٍ يوم السبت 5 أكتوبر 2019، تعرضت والدة السجين السياسي «كامران درويشي» البالغة من العمر 75 عامًا للضرب أثناء ذهابها لزيارة ابنها في سجن أوروميه. لأنها كانت تحمل معها مذياعًا محمولًا.
وفي الإطار ذاته تم استدعاء «فائزه عبدي بور» وهي من الدرويشات الغوناباديات إلى مكتب المدعي العام في سجن إيفين لدفاعها النهائي. وتم القبض عليها خلال الانتفاضة في ديسمبر 2017 – يناير 2018. و سبق أن حكم على عبدي بور بالسجن لمدة 12 عامًا و 74 جلدة والنفي لمدة عامين إلى برازجان وحظرها لمدة عامين على الأنشطة الاجتماعية ومغادرة البلاد.
وفي تطور آخر، تم تخفيف عقوبة السجن لمدة 6 سنوات و 74 جلدة للناشطة الطلابية «سبيدة فرهان» إلى عامين بعد أن احتجت على حكم المحكمة.