آمنة شهبازي فرد

كانت آمنة شهبازي فرد، ربة منزل وتبلغ من العمر 34 عامًا ، ولديها 3 أبناء ، صبيان أعمارهما 12 و 14 سنة وبنت عمرها  4 سنوات.

واستشهدت يوم 18 نوفمبر 2019 في كرج، نتيجة لإطلاق الرصاص على عنقها.

خرجت  آمنة شهبازي فرد من منزلها لشراء الدواء لطفلها المريض. وعند عودتها أسرعت إلى مساعدة المصابين عندما شاهدت الاشتباكات وإطلاق قوات حرس نظام الملالي النار على المواطنين ، وبينما  كانت منهمكة في ربط ساق أحد المصابين أصيبت من الخلف في عنقها، ليكتب الله لها شرف الشهادة.

وطوال يوم كامل لم تعلم أسرتها أي خبر عنها وأين هي، ولم تجدها في مستشفى شهريار، وفي النهاية تعرف عليها زوجها في الطب العدلي بطهران.

وبعد ذلك نُقلت جثة آمنة إلى “بهشت زهراء” ، لكن بعد مراجعة أسرتها ، رفضوا تسليمها الجثة لأنه كان قد تقررعدم تسليم الجثث المصابة بالرصاص إلى الأسر. وفي النهاية استلمت الأسرة الجثة بعد دفع 4500000 تومان.

وكتبوا في تصريح الدفن إن سبب الوفاة كسر في الجمجمة، بينما كانت رأسها ووجهها سليمان ومصابة في عنقها بالرصاص.

آمنة شهبازي فرد هي واحدة من 400 سيدة من بين ما لا يقل عن 1500 شهيد استشهدوا على يد القوات القميعة خلال انتفاضة نوفمبر التي اجتاجت جميع أرجاء البلاد.