ست مطربات -صادقت الشعبة الـ 36 لمحكمة الاستئناف في محافظة طهران على عقوبة بالسجن لمدة عام على ست مغنيات.
أصدرت محكمة محافظة طهران أحكامًا على ست مطربات متهمات بأنشطة غير مسموح بها، والتعاون في عزف الموسيقى والصور، وبثها على شبكات الأقمار الصناعية المناهضة للنظام.
وفي الإطارذاته في مايو 2019 ، تمت ملاحقة قانونية لمغنية بتهمة الغناء المنفرد أثناء جولة في ”أبيانة“، وهي قرية في محافظة أصفهان. (موقع «فرارو» الحكومي – 21 مايو 2019)
في حدث آخر يوم 16 أكتوبر 2019 ، استدعت النيابة العامة لوزارة الإرشاد في طهران «متين ستوده»، وهي ممثلة سينمائية وتلفزيونية ومسرحية، وسبب استدعائها أنها غطت مراسيم عرض فيلم.
في شهر أغسطس الماضي بشأن خلق المزيد من أجواء الكبت ضد النساء بذريعة سوء التحجب وعدم مراعاة الحجاب، أعلن قائد قوات الأمن الداخلي في طهران «حسين أشتري» ، أن نشر صور لأشخاص يرتدون ملابس لا تتناسب مع قواعد اللباس الرسمي يعد خرقًا للقانون. وأضاف: لا يهم من يخرق المعايير، سواء أكان فنانًا أو ممثلة أو ناشطًا في مجال الانترنت، فسيتم التعامل معهم جميعًا بحزم. (وكالة أنباء «ركنا» الحكومي – 5 أغسطس 2019).
وفي الإطار ذاته يوم 22 مايو 2019 منعت العازفات من العزف في حفل الكونسيرت الخيرية بمدينة قزوين. ولم يُسمح لهن حتى بالجلوس بين الحضور ومشاهدة الحفل الموسيقي. (وكالة اأنباء «إيلنا » الحكومية – 23 مايو 2019)
وتم حظر النساء دائمًا من الغناء الفردي تحت حكم الملالي وكانت هدفًا للرقابة. في السنوات الأولى من حكم خميني، أجبرت أغلبية المطربات على إيقاف أنشطتهن ولزوم البيت، واضطر الكثير منهن إلى مغادرة البلاد. وفقد العديد منهن حياتهن في العزلة أثناء حكم الملالي دون أن يتمكنّ من تغطية نفقاتهن. ولم يُسمح إلا لعدد قليل من المطربات اللائي خضعن للرقابة القمعية للنظام، بأداء الحفلات أمام جمهور نسائي.
وكان قانون الحجاب القسري وشعار إمّا الحجاب إمّا العقاب من القوانين الأولى لهذا النظام المقارع للنساء. إن حصر النساء في الجوانب الاجتماعية والمهنية والرياضية المختلفة، وبالطبع الفني، يشكل الأيديولوجية نفسها.