أحكام جائرة بالسجن بحق المعارضين والمحتجين والأقليات الدينية في إيران

أحكام جائرة بالسجن بحق المعارضين والمحتجين والأقليات الدينية في إيران

خلال الأسبوع الماضي، واصل نظام الملالي إصدار أحكام جائرة  للسجن بحق المعارضين والمحتجين والأقليات الدينية. يأتي ذلك في وقت يتفشى فيه فيروس كورونا في السجون الإيرانية، وكل يوم تصل أنباء حول إصابة سجناء وأفراد أمن السجون بالعدوى ونقص الإمكانيات والمعدات الوقائية. ونظم السجناء السياسيون، بمن فيهم السجينات السياسيات، اعتصامات وإضرابات عن الطعام احتجاجًا على الأوضاع وإصدار أحكام جائرة مطالبين بالإفراج عن السجناء.

ودعت المقاومة الإيرانية مرارًا الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان الدولية لإرسال بعثة دولية إلى إيران لزيارة السجون واللقاء بالسجناء السياسيين واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذهم.

السجن  لمدة 8 سنوات للتعاطف مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

معصومة صنوبري

حكم على ”معصومة صنوبري“ بالسجن لمدة 8 سنوات. وحكم عليها بالسجن  التنفيذي لمدة عام بتهمة «العمل الدعائي ضد النظام»  وخمس سنوات بالسجن  التنفيذي بتهمة «عضويتها في منظمة  مجاهدي خلق الإيرانية» ، والسجن التنفيذي لمدة عامين بتهمة « توجيه الإهانة لخامنئي».

وولدت السيدة ”صنوبري“ عام 1988، وهي أم لطفل وساكنة بمدينة  تبريز، وهي حالياً  تقبع في عنبر النساء في سجن تبريز.

وتم اعتقال السيدة صنوبري يوم  في 6 مارس 2019 وتم نقلها إلى معتقل الاستخبارات  في تبريز. في الليلة نفسها دمر منزلها وصودرت مقتنياتها الشخصية. وتم استجوابها وتعذيبها في معتقل استخبارات  قوات الحرس  لدرجة حتى  أصيبت بعتمة في البصر بسبب ضربات واردة على رأسها. ولم تتمكن من المشي بسبب الجلد وتشققت ساقها التي لم تتعافى بعد.

وتم الإفراج عن معصومة صنوبري بكفالة قدرها  600 مليون تومان في أغسطس 2019 حتى وقت محاكمتها، لكن في 5 فبراير 2020، اعيد اعتقالها في منزل شقيقتها دون استدعاء مسبق وتم نقلها إلى معتقل استخبارات  قوات الحرس في تبريز.

وعُقدت أول جلسة استماع لها في 6 مارس 2020، وحُكم عليها بالسجن لمدة عامين. لكن بعد تشكيل ملف  كيدي جديد من قبل دائرة استخبارات تبريز، حُكم عليها مؤخرًا بالسجن ثماني سنوات.

أكثر من 5 سنوات على محتجة في انتفاضة نوفمبر 2019

صدور أحكام جائرة بحق المحتجين والمحتجات في انتفاضة نوفمبر 2019 وبهذا الشأن تم اعتقال فاطمة داوند  أحد المتظاهرين في نوفمبر 2019  بمدينة بوكان، يوم 6 أغسطس 2020  وتم نقلها إلى سجن أورمية المركزي لقضاء فترة حكمها الجائر.

وأصدرت محكمة بوكان على السجينة السياسية فاطمة داوند، بالسجن لمدة  خمس سنوات وخمسة أشهر و30 جلدة.

يذكرأن فاطمة داوند، البالغة من العمر 42 عامًا من أهالي مدينة بوكان، أم لثلاثة أطفال.

سنة سجن بتهمة التكريم لكورش الأكبر

ياسمين حنيفة طباطبائي

حكمت محكمة الثورة  في طهران على ”ياسمين حنيفة طباطبائي“  بالسجن لمدة عام وسنتين من الحرمان من النشاط السياسي والمشاركة في الأحزاب والفصائل وأربعة أشهر من العمل القسري في دار لرعاية المسنين.

واتُهمت ياسمين حنيفة طباطبائي بالذهاب إلى ”باساركاد“  يوم 29 أكتوبر 2019. وتم اعتقالها عند نقطة تفتيش في طريق يؤدي إلى  باساركاد من قبل رجال الأمن وتم نقلها إلى العنبر 209 في سجن إيفين.  موقع باساركاد هو قبر كورش الأكبر، ملك إيران العادل، الذي نشر أول ميثاق لحقوق الإنسان في العالم.

أحكام جائرة للأقليات الدينية

كاترين (سعيدة) سجادبور

حُكم على ”كاترين (سعيدة) سجادبور“ و”سكينه بهجاتي“ بالسجن التنفيذي  لمدة عامين بتهمتي «العمل ضد الأمن الوطني»  و «المشاركة في  اجتماعات الكنائس المنزلية». واستجوب رجال الأمن الاثنتين المتحولتين إلى المسيحية من مدينة رشت في منزلهما في فبراير 2020 وقيل لهما إنه سيتم استدعاؤهما إلى المحكمة قريباً.

كما حكمت محكمة  الثورة  بمدينة شهريار على ثلاث مواطنات بهائيات، ”جميلة باكرو“ و”إلهام سلمان زاده“ و”ندا شباني“ ، بالسجن التنفيذي  لمدة عام واحد في 6 أغسطس 2020. ووجهت للنساء الثلاث تهمة « العمل الدعائي ضد النظام»

كما أن مواطنتين بهائيتين أخريين، ”ميترا بندي أميرآبادي“ و”هيوا يزدان مهدي آبادي“، من سكان يزد، مازالا وضعهما غير محسوم منذ يونيو 2020، وتم تمديد اعتقالهما لشهر آخر.

”إلهام سلمان زاده“، ”جميلة باكرو“ و”ندا شباني“
”ميترا بندي أميرآبادي“ و”هيوا يزدان مهدي آبادي“

تدهورحالة  شهناز صادقي فر الصحية

أفادت الأنباء أن الحالة الصحية لـ شهناز صادقي فر، التي أضربت عن الطعام في عنبرالنساء في سجن أرومية المركزي، متدهورة. أضربت شهناز صادقي فر عن الطعام يوم  28 يوليو 2020  احتجاجاً على الحكم الثقيل عليها بالسجن لمدة  15 عاماً.

إضراب نسرين ستوده عن الطعام

نسرين ستوده

أرسلت نسرين ستوده، المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، رسالة من سجن إيفين يوم الثلاثاء 11 أغسطس 2020، أعلنت فيها خوضها في إضراب عن الطعام وتطالب بالإفراج عن السجناء السياسيين.

وفي إشارة إلى تفشي أزمة كورونا، كتبت السيدة ستوده في رسالتها «أنا مضربة عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين بسبب ظروف السجن القاسية وعدم الإجابة على مراسلات السجناء ومطالبهم القانونية»

يذكر أن السجينة السياسية اعتقلت يوم  13 يونيو 2018 وتم نقلها إلى سجن إيفين. وحكم عليها بالسجن لمدة 38 عاما و148 جلدة.

Exit mobile version