سلطات سجن مشهد ترفض الإفراج عن أعظم غلامي لأنها تنتظر للمحاكمة
لا تزال السجينة السياسية أعظم غلامي تقبع في سجن مشهد المركزي في حالة معلقة بدون تحديد وضعها بعد أن قضت 10 أشهر حبس، ودون السماح لها بتوكيل محام.
اُعتُقلت أعظم غلامي البالغة من العمر 35 عاما بالتزامن مع بلوغ الانتفاضة والاحتجاجات ذروتها في شهر أكتوبر 2022 من أمام منزلها من قبل القوات الأمنية في قاسم آباد مشهد، ونُقِلت إلى معتقل إدارة مخابرات مشهد، كما تم تفتيش منزلها ومصادرة بعض متعلقاتها الشخصية.
هذا وقد نُقِلت في بادىء الأمر بعد أكثر من شهرين من الاستجوابات المكثفة إلى عنبر وزارة المخابرات في سجن مشهد المركزي (وكيل آباد) وبعد إرسالها إلى جلسة التحقيق في الشعبة الـ 904 واستكمال مراحل توضيح التهم المنسوبة إليها نُقِلت إلى عنبر النساء في ذلك السجن، وهي محرومة من الحقوق الأساسية للمتهم.
ووُجِهت لسيدة غلامي تهمة العضوية والتعاون مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الشعبة 904 بمكتب الإدعاء العام والثورة في مشهد برئاسة المحقق محسن كل محمدي بدون الحصول على محام، ولا يقبلون بكفالة أو بإيداع سند كفالة حتى انعقاد المحكمة.
ولِدت أعظم غلامي عام 1988 وتسكن في قاسم آباد بمدينة مشهد.