تواجه مريم أكبري منفرد قضية جديدة في سجن سمنان

تواجه مريم أكبري منفرد قضية جديدة في سجن سمنان

تواجه مريم أكبري منفرد قضية جديدة في سجن سمنان

تواجه السجينة السياسية مريم أكبري منفرد بقضية جديدة في سجن سمنان.

تواجه مريم أكبري بقضية جديدة مفتعلة من قبل وزارة المخابرات، هذا وقد أمتنعت عن حضور جلسة محكمة  التحقيق في هذه القضية الجديدة.

تم استدعاء هذه السجينة السياسية لمحكمة سمنان على مرحلتين، وبحسب قول مصدر مطلع أن وزارة المخابرات دبرت مؤخرا قضية جديدة ضد مريم أكبري منفرد في سجن سمنان.

في البدء صدر بحقها إخطارا يوم السبت 16 يوليو 2022 بالمثول أمام محكمة سمنان بشأن تهمة “الدعاية ضد النظام“، وامتنعت السيدة أكبري عن المثول أمام المحكمة بسبب أن محاميها لم يتلق أمر الاستدعاء.

تم إصدار إخطارا بالمثول أمام المحكمة يوم الثلاثاء 19 يوليو 2022 مرة أخرى، وإعترض السيد ”تاج “محامي السيدة أكبري منفرد على الاستدعاء بسبب عدم مراعاة الفاصل الزمني القانوني بين تاريخ الإخطار وتاريخ الاستدعاء، وأُلغيت المحكمة.

بسبب غياب عدم حضور مريم أكبري منفرد في المحكمة أُبلغت بضرورة تسجيل طلب المحامي مرة أخرى، وامتنعت مريم أكبري عن التوقيع على أي ورقة احتجاجا على هذا الموضوع، ولا إطلاع للمحامي ولا للعائلة ولا حتى السجينة السياسية مريم أكبري على سبب هذا الاتهام.

تواجه مريم أكبري منفرد ضغوطا مختلفة في سجن سمنان، وفي شهر يوليو 2022 عارض الإدعاء العام في سجن إيفين طلب نقلها من سجن سمنان إلى سجن إيفين، وتقبع السيدة أكبري منفرد في سجن سمنان دون مراعاة لمبدأ الفصل بين الجرائم.

وبسبب تضامن هذه السجينة السياسية مع الاحتجاجات الشعبية بمختلف المدن في شهر مايو 2022 ضد الغلاء قامت قوات حماية سجن سمنان بتهديدها في تاريخ 6 يونيو 2022 وقالوا: “أنه في حال إذا اختلطت وجلست مع سجناء آخرين واستنهضتهم  فإنهم سيقومون بفتح قضية سياسية لها.”

تردي أوضاع السجينة السياسية مريم أكبري منفرد

مضى أكثر من 15 شهرا والسجينة السياسية مريم أكبري منفرد تعاني من مرض الكبد، ومع ذلك لا يُسمح لها بمراجعة طبيب خارج السجن وفقا لأمر وزارة المخابرات.

وقد وصف طبيب السجن طعاما خاصا بمرضى الكبد لهذه السجينة السياسية، ولكن لم تتم الرد الإستجابة لطلبات السيدة أكبري من أجل إعداد طعام مناسب لها واستشارة طبيب مختص منذ 15 شهرا.

مع تفاقم مرض الكبد لدى مريم أكبري منفرد بسبب عدم الحصول على الغذاء المناسب لها، بات الخبز والجبن الطعام الرئيسي لهذه المرأة السجينة، كما أنها طلب عدة مرات تمكينها من شراء المواد التي تحتاجها من متجر السجن بأموالها الخاصة لكنها لم تتلقى أي إجابة واضحة على ذلك حتى الآن.

وأصبحت الحالة الجسدية للسجينة السياسية مريم أكبري منفرد أكثر تأزما فوق الوصف بسبب عدم وجود الغذاء المناسب وعدم حصولها على العلاج، وتعاني من آلام أكثر في جانبيها.

ولا تزال متابعة عائلة هذه السجينة السياسية مستمرة من أجل نقلها إلى سجن إيفين باقية دون إجابة، ولا تقبل سلطة النظام القضائية ولا أي من الجهات القضائية تحمل مسؤولية هذا النفي، ورفضوا توضيح سبب النفي، ولا يخضعون للمساءلة.

حذرت لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من الحالة الجسدية للسجينة السياسية مريم أكبري منفرد، وحملت مسؤولي سجن سمنان ومنظمة السجون المسؤولية عن الحالة الصحية لهذه السجينة السياسية.

كما تدين لجنة المرأة الأحكام الظالمة لنظام الملالي، وطالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق المرأة بعدم التزام الصمت في مواجهة الأعمال الإجرامية للسلطة القضائية للنظام الإيراني، وكذلك اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لإنقاذ السجناء السياسيين وتحريرهم وخاصة السجينات.

Exit mobile version