ألقت قوات الأمن القبض على ماري محمدي يوم الأحد 12 يناير 2020. لا توجد حتى الآن معلومات حول وضعها.
ولم تسفر جهود أسرة ماري محمدي التي اعتنقت المسيحية مؤخراً، عن أي نتائج حتى الآن بشأن اعتقالها.
وشاركت ماري محمدي في تظاهرات طهران يوم الأحد 12 يناير 2020. حيث شارك آلاف المتظاهرين، بمن فيهم أسرضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية الناجم عن الهجوم الصاروخي لقوات الحرس عليها ، والطلاب من مختلف الجامعات في أربعة أيام من المظاهرات والاحتجاجات السلمية في العاصمة طهران وغيرها من المدن الإيرانية.
وأعلن ”غلام حسين إسماعيلي“ الناطق باسم السلطة القضائية بشأن هذه المظاهرات، إنه تم اعتقال 30 متظاهراً فيما يتعلق بالمظاهرات. ولم يوضح إيضاحات أكثر لوسائل الإعلام بشأن عدد المعتقلين وأسباب اعتقالهم. (وكالة أنباء ”إيسنا“ الحكومية – يوم الثلاثاء 14 يناير2020).
وحذر بشأن تلك الاعتقالات: «نحن لا نقف مكتوفي الأيدي إذا كانت هناك محاولات ضد الأمن».
تم منع ماري (فاطمة ) محمدي، طالبة في الجامعة الحرة في شمال طهران، من الدراسة يوم 21 ديسمبر 2019. وكانت المواطنة المسيحية قد تعرضت للضرب من قبل دورية الإرشاد في طهران يوم 9 يوليو 2019 وحكم عليها بالسجن التنفيذي لمدة 6 بتهمة «ترويج المسيحية».
وفي الإطارإجراء ات النظام القمعية كانت ”شورا فكري“ ، الناشطة الطلابية السابقة بمدينة أمول قد اعتقلت بسبب مشاركتها في مراسيم تأبين لضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية. ولقد مر أكثر من أسبوع منذ اعتقالها، لكن لم تتوفر معلومات عن وضعها ومكان اعتقالها..
شورا فكري طالبة في فرع الاقتصاد من جامعة مازندران، وهي شاعرة ومتسلقة محترفة. هي واحدة من عدد قليل من النساء اللاتي يعملن في إيران على ارتفاعات عالية وتقوم بأعمال ترميم بنايات مختلفة في محافظة مازندران.