إضرابٌ عن الطعام في مواجهة الإعدام في عنبر النساء بسجن إيفين
استنادا للأخبار الواردة فقد إنضم جمعٌ من السجينات السياسيات المناصرات لمنظمة مجاهدي خلق في عنبر النساء بسجن إيفين إلى إضراب الثلاثاء يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 ضد عقوبة الإعدام، وقد بدأ هذا الإضراب عن الطعام احتجاجاً على الإعدام يوم الثلاثاء 30 يناير 2024 بعد إعدام سجيني الانتفاضة محمد قبادلو وفرهاد سليمي بمبادرة من السجناء الذين هم قيد الإعدام في سجن قزلحصار.
إضرابٌ عن الطعام في مواجهة الإعدام
هذا وقد كانت هذه هي المرة الثالثة للإضراب عن الطعام ضد أحكام الإعدام التي نٌظِمت من قبل السجناء السياسيين للتعبير عن امتعاظهم وإدانتهم لعمليات الإعدام والمطالبة بإيقافها في عدد من السجون من بينها إيفين، وقزلحصار، ومشهد، وكرج، وخرم آباد وسقز.
وفي يوم الثلاثاء الـ30 من يناير أعلن عدد من السجناء قيد الإعدام في قزلحصار: “لكي تُسمع أصواتنا نضرب عن الطعام كل يوم ثلاثاء، ولذلك اخترنا يوم الثلاثاء لأن هذا اليوم غالباً ما يكون آخر يوم في حياة رفاقنا شركائنا في عنبر السجن الذين يُنقلون إلى السجن الإنفرادي في الأيام التي تسبق تنفيذ حكم الإعدام.”
وتتواصل مقاومة السجناء السياسيين في مواجهة آلة الإعدام لدى نظام الملالي في ظل تصاعد أحكام الإعدام بحق السجناء السياسيين في الاسابيع الأخيرة بتُهمِ مثل “الحِرابة” و”البغي والانتفاضة المسلحة ضد الحكومة الإسلامية”.
ومُتهماتٌ بالوقت الحاضر أربعة سجيناتٍ سياسيات في عنبر نساء سجن إيفين بـ “البغي” وهن مرضيه فارسي، وفروغ تقي بور، ونسيم غلامي فرد، و وريشه مرادي.
وفي أواخر شهر يناير من العام الجاري عُقدت جلسة المحكمة للنظر بالتهم الموجهة ضد مرضيه فارسي، وفروغ تقي بور في الشعبة الـ 26 لمحكمة الثورة في طهران لكنهم لم يعترفن بالمحكمة وامتنعن عن حضور هذه الجلسة.