إضراب «ساناز الهياري» وزوجها عن الطعام في سجن إيفين

إضراب «ساناز الهياري» وزوجها عن الطعام في سجن إيفين

إضراب «ساناز الهياري» وزوجها «أميرحسين محمدي فر» عن الطعام منذ يوم الخميس 4يوليو 2019 في سجن إيفين.

تقبع «ساناز الهياري» وزوجها عضوان في هيئة تحرير نشرة غام  في السجن بسبب نشر تقارير عن العدالة الاجتماعية بما في ذلك حالة العمال الإيرانيين. تم حبس الزوجين منذ مدة ستة أشهر تقريبًا منذ يناير 2019. وخاضت ساناز الهياري إضرابًا عن الطعام لمرافقة ودعم زوجها.

في أوائل مايو تم نقل السيدة اللهياري  من عنبر 209 إلى العنبر العام في إيفين. و تم حرمان ساناز من تلقي العلاج الطبي على الرغم من أمراضها الخطيرة وحرمت من الإحالة إلى المستشفى.

وبهذا الشأن أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا  يوم 3 يوليو 2019 ، بشأن الصحفيين الثلاثة المحتجزين من أعضاء هيئة تحرير للنشرة الكترونية «غام»  بسبب نشر تقارير بشأن العدالة الاجتماعية  منها تغطية لحقوق العمال واحتجاجاتهم. وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أنهم احتُجزوا في الحبس الانفرادي لفترات طويلة واستُجوبوا دون حضور محام. وأضافت المنظمة: «تعاني ساناز من آلام مزمنة في المعدة، وفقدان الوزن وارتجاف شديد في يديها وساقيها لمدة شهرين على الأقل، وتحتاج إلى علاج طبي عاجل.

وجاءت في أنباء أخرى عن الناشطات في إيران، لا تزال الناشطة المدنية  السيدة «إيران راه بيكر» في حالة غيرمحسومة وتقبع في مركز الاحتجاز بمدينة سنندج، على الرغم من مرور 1.5 شهر ونصف الشهر من اعتقالها. تم نقلها عدة مرات إلى دائرة المخابرات للتحقيق معها. السيدة «إيران راه بيكر» تعاني من الربو وحالتها الصحية تتدهور يوما بعد يوم بسبب فقدان مركزالعلاج في المعتقل  وعدم الرعاية الطبية.

وفي الإطار ذاته اعتقلت  عناصر الاستخبارات لقوات الحرس السيدة «إلنا الله وردي»، موظفة في وزارة النفط، في مارس 2018 وتم نقلها إلى معتقل الاستخبارات في سجن إيفين على الرغم من مرور 16 شهرًا

من احتجازها ورغم إرسال ملفها إلى المحكمة يظل وضعها القانوني غير معروف وتقبع في الجناح العام بسجن إيفين. وأمضت «إلنا الله وردي»، 36 عامًا، عامًا واحدًا من اعتقالها في الحبس الانفرادي واستجوابها المستمر.

Exit mobile version