إضراب صبا كرد أفشاري عن الطعام مطالبةً بالإفراج عن والدتها راحلة أحمدي
أضربت صبا كرد أفشاري عن الطعام اعتبارًا من يوم السبت 8 مايو 2021، احتجاجًا على تكثيف الضغوط على أسرتها وأسر السجناء السياسيين الآخرين. وتطالب بالإفراج عن والدتها المريضة، راحلة أحمدي، من سجن إيفين.
وعانت صبا كرد أفشاري من نزيف في المعدة عدة مرات، ولهذا تسبب إضرابها عن الطعام في قلق شديد بين أفراد أسرتها.
وتم ترحيل صبا كرد أفشاري في 9 ديسمبر 2020 من عنبر النساء في سجن إيفين إلى سجن قرجك. والجدير بالذكر أنه حُكم عليها بالسجن لمدة 24 عامًا بتهمة الاحتجاج على فرض ارتداء الحجاب.
وتم نقلها في 26 يناير 2021 بطريقة وحشية من العنبر رقم 8 في سجن قرجك إلى العنبر رقم 6، حيث يتم احتجاز السجينات المتهمات بجرائم عنف. وأمسك حراس السجن بصبا من شعرها عندما كانت تستنشق الهواء الطلق وسحلوها على الأرض وأخرجوها من العنبر.
وتعاني السيدة كرد أفشاري من أمراض هضمية مختلفة وقرحة المعدة. ونُقلت إلى المستشفى في يوليو وسبتمبر 2020، بيد أنها أُعيدت إلى السجن بدون إجراء الفحوصات اللازمة. ويُذكر أنها أصيبت بفيروس كورونا في العنبر رقم 6.
وتم السماح لها بالقيام بإجازة بكفالة اعتبارًا من 3 حتى 10 أبريل 2021.
ولدت صبا كرد أفشاري في 7 يوليو 1998. و 7سنوات و 6 أشهر من فترة سجنها قابلة للنفاذ.
وراحلة أحمدي مسجونة منذ 15 فبراير 2020. وتم اعتقالها بغية ممارسة الضغط على ابنتها وحكم عليها بالسجن لمدة 31 شهرًا.
وتعاني راحلة أحمدي من أمراض مختلفة ناجمة عن الضغط العصبي في أعقاب ترحيل ابنتها صبا كرد أفشاري إلى سجن قرجك، ومع ذلك، ظلت محرومة من الرعاية الطبية المناسبة. ويفيد تقرير صادر من سجن إيفين بتاريخ 13 ديسمبر 2020 أن السيدة أحمدي بحاجة ماسة إلى مشاية لكي تتمكن من المشي، وأنها أصيبت بتمزق في القرص. ووفقًا لطبيب المركز الصحي، فإن هذه الإعاقة الحركية ناجمة عن الصغط العصبي ويجب فحصها لدى طبيب متخصص في المخ والأعصاب.
وتم السماح لها بالقيام بإجازة اعتبارًا من 14 مارس حتى 10 أبريل 2021، ولكنهم لم يوافقوا على تمديد إجازتها. وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية والراحة لمدة شهرين بعد العملية.