إضراب «نسرين ستوده»عن الطعام يبدأ في سجن إيفين

إضراب «نسرين ستوده» عن الطعام

بدأ إضراب المحامية «نسرين ستوده» الناشطة في مجال حقوق الإنسان عن الطعام في سجن إيفين يوم السبت 25 آب احتجاجاً على عدم تلبية مطالباتها. هذه هي المرة الرابعة التي تخوض المحامية نسرين ستودة الناشطة في مجال  حقوق الإنسان إضراباً عن الطعام في السجن.

وضع الناشط المدني «رضا خندان» رسالة زوجته نسرين ستوده في حسابه على الفيسبوك.

في بداية الرسالة أشارت السيدة ستودة إلى الهجوم على منزلها والتفتيش من قبل عناصرالأمن وكذلك تفتيش منزل السيد الدكتور «فرهاد ميثمي» وكتبت: « عقب اعتقالي منذ شهرين قامت عناصر وزارة المخابرات في عمل غير قانوني  باعتقال المواطن المثقف ،الدكتور فرهاد ميثمي وقامت بتفتيش منزلي ومنازل أقاربي وأصدقائي في محاولة للعثور على! أنواط الاحتجاج ضد الحجاب القسري. عندما لم تتمكن العناصر من العثور على أي شيء في منزل شقيقة زوجي، في آخر لحظة نهبت جهاز استقبال الأقمار الصناعية معها.

وبدأ إضراب نسرين ستوده عن الطعام احتجاجًا على عدم تلبية مطالبها من قبل مشرفي السجن وكتبت بنفسها: «بما أن كل مراسلاتي مع المسؤولين المعنيين كانت حتى الآن دون جدوى، اضطررت إلى  الإضراب عن الطعام منذ يوم 25 آب 2018احتجاجًا على حالات اعتقال أقاربي وأصدقائي والضغوط القضائية العديدة المفروضة عليهم.

في الأسبوع الماضي تعرض منزل نسرين ستوده للهجوم من قبل عناصر وزارة المخابرات التي دخلت المنزل عندما كان أطفال السيدة ستوده نائمين في المنزل وفتشت المنزل بأكمله والمخزن. كانت العناصر تبحث عن النوط كتب عليه «أنا معارضة للحجاب القسري».

في أعقاب تصرفات عناصر وزارة المخابرات  نشرت السيدة ستوده رسالة مفتوحة بتاريخ 22 آب عبرت فيها احتجاجها وفي بعض أجزاء الرسالة  ذكرت أسباب عدم مثولها أمام المحكمة.

Exit mobile version