إعادة السجينة السياسية فاطمة مثنى إلى سجن إيفين خلافًا لرأي الطبيب

تدهور الحالة الصحية للسجينة السياسية فاطمة مثنى في سجن إيفين

حالة فاطمة مثنى الصحية متدهورة وهي تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، ويشتبه في إصابتها بفيروس كورونا

تم إعادة السجينة السياسية فاطمة مثنى إلى عنبر الحجر الصحي بسجن إيفين دون استكمال علاجها.عارض طبيبها عودتها لأن نتائج فحوصاتها لم تكن جاهزة بعد وعلاجها غير مكتمل.

و تم إعادة فاطمة مثنى إلى سجن إيفين، يوم الأربعاء 26 أغسطس 2020، بأمر من أمين وزيري، المحقق العدلي الخاص لشؤون السجناء السياسيين. والسيدة مثنى محتجزة حاليا في زنزانة الحجر الصحي على الرغم من حالتها الصحية الحرجة. وهي تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي بما في ذلك الإسهال والقيء ولا تستطيع تناول أي شيء.

وأكد مصدر مقرب من عائلة فاطمة مثنى: في يوم الأربعاء 26 أغسطس ،عندما ذهب نجل السيدة مثنى إلى المستشفى لتسليم بعض الأشياء التي يمكن أن تحتاجها أثناء وجودها في المستشفى،اكتشف أن والدته كانت قد تم إعادتها إلى السجن رغم معارضة طبيبها.

 لمتابعة الأمر راجع ”ايمان صادقي“ نجل السيدة مثنى إلى النيابة العامة  حيث أخبره ”أمين وزيري“ أن والدته يجب أن تتعافى في الحجر الصحي بغض النظر عن مرضها. وعندما اعترض السيد صادقي، أمر وزيري  عناصره  بإخراجه.

تم نقل السجينة السياسية فاطمة مثنى إلى مستشفى طالقاني في طهران يوم الأربعاء 19 أغسطس 2020،  وهي فقدت وعيها بسبب شدة حالتها الصحية.

ومنذ ذلك اليوم، تم ربط  يديها ورجليها بالسرير وتم حرمانها من اللقاء بأقاربها.  ووفقًا للمعلومات الواردة، كانت السجينة السياسية فاطمة مثنى تعاني في السابق من الحمى والقشعريرة ويشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.

سبق وأن تم منح السجينة السياسية فاطمة مثنى الإجازة  من عنبر النساء بسجن إيفين بكفالة يوم31 مارس 2020.

لكن تم القبض عليها مرة أخرى في 6 مايو 2020 من قبل عناصر النيابة العامة  دون إشعار مسبق والتعامل معها بوحشية  أمام ابنتها وابنها وتم نقلها إلى سجن إيفين.

Exit mobile version