تم إعدام امرأة شنقًا في سجن لاكان بمدينة رشت يوم السبت 13 آذار / مارس 2021. وهذه هي المرأة الـ 115 يتم إعدامها في عهد رئاسة روحاني. واسم المرأة التي تم إعدامها مريم كريمي (معصومة) متزوجة وأم لبنت. وتعرضت مريم كريمي للعنف الأسري ورفض زوجها طلب الطلاق.
وفي عمل إجرامي بعد إعدام مريم كريمي، أحضر حراس السجن والدها إلى مكان الحادث لرؤية جثة ابنتها معلقة على حبل المشنقة.
ولم ترد أنباء عن إعدام مريم كريمي في أي من وسائل الإعلام الرسمية للنظام.
زاد نظام الملالي من إعدام النساء في الأشهر الأخيرة.
وفي الإطار ذاته وشُنقت زهراء إسماعيلي فجر الأربعاء، 17 فبراير 2021، في سجن جوهردشت المعروف أيضًا باسم رجائي شهرفي كرج. و هي كانت تبلغ من العمر 42 عامًا ولها طفلان. وبحسب محاميها فقد رأت 16 سجيناً معلقين أمام عينيها. لذلك، أصيبت بنوبة قلبية قبل نقلها إلى حبل المشنقة. ومع ذلك، شنق حراس السجن جسدها خامدة.
يذكر أن زهراء اسماعيلي كانت امرأة بريئة. وأعلنت مسؤوليتها عن مقتل زوجها لإنقاذ ابنتها المراهقة التي أطلقت عليه الرصاص في رأسه.
وكان علي رضا زماني أحد مديري وزارة المخابرات في النظام، والذي اعتدي على زوجته وأولاده بالضرب بانتظام.
كما تم إعدام امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا في سجن أردبيل يوم الاثنين 8 فبراير / شباط 2010.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران تسجل أكبر الرقم القياسي بالإعدامات في العالم بالمقارنة بعدد سكانها كما إيران تحطم الرقم القياسي لإعدام النساء في العالم. هذه الإعدامات غير عادلة.
خلال سنوات حكم روحاني السبع، أُعدم أكثر من 4300 شخص في إيران.
العدد الفعلي لعمليات الإعدام وخاصة إعدام النساء أكثرمن ذلك بكثير. يقوم نظام الملالي بتنفيذ معظم عمليات الإعدام سراً وبعيداً عن الأنظار. لم يكن هناك شهود وقت التنفيذ إلا من قاموا بتنفيذها.