إعدام امرأتين في يوم واحد؛ ”سهيلا عابد“ في سنندج، و”فرانك بهشتي“ في أرومية

إعدام امرأتين في يوم واحد؛ ”سهيلا عابد“ في سنندج، و”فرانك بهشتي“ في أرومية

إعدام امرأتين في يوم واحد؛ ”سهيلا عابد“ في سنندج، و”فرانك بهشتي“ في أرومية

تم إعدام امرأتين في صباح يوم الأربعاء 27 يوليو 2022 في سجني أرومية وسنندج المركزيين،

هذا ولم تعلن أيٍ من مصادر النظام الرسمية نبأ إعدام هاتين المرأتين، وبإعدام هاتين المرأتين المذكورتين يصل تعداد إعدامات النساء في إيران منذ صيف 2013 حتى الآن إلى 139 إمرأة.

إعدام سهيلا عابدي في سجن سنندج المركزي

كانت سهيلا عابدي البالغة من العمر 33 عاما من أهالي مدينة بيجار ضحيةلزواج القاصرين، واعتُقِلَت منذ 8 سنوات بتهمة قتل زوجها وحُكِم عليها بالإعدام من قبل سلطة النظام القضائية.

وُلِدَت سهيلا عابدي عام 1989، وأُكرِهت على الزواج من هذا الرجل في سن 15عاما،وبسبب تعرضها للعنف المنزلي قتلت زوجها في 26 يناير 2015، وتم إعدامها في سجن سنندج المركزي.

إعدام فرانك بهشتي في سجن أرومية المركزي

اُعُتقِلَت فرانك بهشتي من أهالي بلدة تكاب في محافظة أذربيجان الغربية قبل 5 سنوات بتهمة قتل زوجها، وسُجِنَت فرانك بهشتي خلال هذه السنوات الخمس في سجني مهاباد وأورمية.

في 26 يوليو 2022 نُقِلَت إلى الحبس الإنفرادي لتنفيذ حكم الإعدام، ونُقل بالإضافة إلى فرانك بهشتي ما لا يقل عن 10 رجال إلى الحبس الإنفرادي لتنفيذ حكم الإعدام.

وحُكِم على ما لا يقل عن 12 سجينة محبوسة في سجن أورمية المركزي بالإعدام بتهمة القتل العمد.

معظم النساء اللواتي تم إعدامهن في إيران من ضحايا العنف المنزلي

وبإعدام امرأتين في سجنَي أرومية وسنندج المركزيين ، بلغ عدد النساء اللواتي أُعدمن منذ صيف 2013 حتى الآن 139 إمرأة.

وفي تاريخ 21 يوليو 2022 أُعدِمَت أيضا رباب دانايي في سجن يزد، وفقدت رباب دانايي الوعي بسبب أزمة قلبية قبل لحظات من إعدامها ، ومع ذلك تم تنفيذ حكم الإعدام بحقها برفقة رجلين وهي على هذه الحالة.

هذا وقد سبق  لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن ذكرت فيما يتعلق بضحايا عقوبة الإعدام من النساء في إيران،

والنساء اللائي أُعدِمن من قبل نظام الملالي بأنهن في الغالب من ضحايا العنف الأسري وقوانين الأسرة العنصرية، وأن  كثير منهن يقمن بذلك دون دوافع إجرامية  وإنما دفاعا عن النفس.

يستخدم النظام الإيراني عقوبة الإعدام على نطاق واسع، وفي كثير من الحالات يتم استخدام هذه العقوبة بطريقة عنصرية ضد ذوي الدخل المنخفض والفقراء، والأقليات الدينية والعرقية، والمعارضين السياسيين والنساء.

وفي عام 2019 قام النظام الإيراني مع تزايد حالات القمع والإعدام في إيران بشنق 16 امرأة، وفي شهر ديسمبر 2019 فقط  أُعدِمَت 6 نساءٍ من قبل النظام بسجون مختلفة في إيران.

وفي عام 2021 أيضا أعدم نظام الملالي 18 شخصا على الأقل، وتم إعدام 7 منهم في شهر مارس وحده، والعديد من النساء الآن ينتظر يقبعن في السجن بانتظار حكم الإعدام.

في تاريخ 15 يوليو 2022 حُكِمَ على امرأة مجهولة البيانات بالإعدام في طهران إسمها الأول مينا. (موقع اعتماد الحكومي – 15 يوليو 2022)

183 إمرأة تحت حكم الإعدام في إيران

واستنادا للوثائق التي تم الحصول عليها من داخل نظام الملالي أعلنت المقاومة الإيرانية في مايو الماضي أن 183 إمرأة يقبعن في سجون النظام تحت أحكام القصاص أو الإعدام.

وخلال سلسلة من عمليات الكشف الكبيرة التي قام بها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية نشر المجلس معلومات واسعة عن  النظام القضائي من بينها منظمة سجون النظام.

وبحسب إحصائيات مكتب منظمة السجون فإن 5197 شخصا يقبعون تحت أحكامٍ بالإعدام أو أحكامٍ بالقصاص، ومن بين هذا العدد هناك 1366 حالة حكم بالإعدام من بينها 39 حكما يتعلق بالنساء، كما أن هناك 3831 سجينا لديهم أحكاما بالقصاص منهم 144 حكما يتعلق بالنساء.

هذا في حين أن 60 شخصا من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام كانوا دون سن الـ 18 عاما عند ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم في سنة 2020.

وفي وثائق سرية للغاية تم الحصول عليها تم درج أسماء 51 شخصا حُكِم عليهم بالرجم في سبتمبر 2020 من بينهم 23 حالة تعلق بالنساء.

كما حُكِمَ على 107 سجينا ببتر الأطراف.

Exit mobile version