قبل بضع ساعات، أعلن شقيق زينب سكانوند في الفضاء المجازي أن شقيقته قد أعدمت في سجن أوروميه الرهيب ، وتم تسليم جثتها إلى عائلتها.
زينب سكانوند هي المرأة الرابعة والثمانين التي أُعدمت في عهد رئاسة روحاني. كان عمرها 24 سنة فقط في وقت الإعدام.
وكانت زينب سكانوند من أهالي واحدة من القرى التابعة لمدينة ماكو بمحافظة آذربايجان الغربية التي اضطرت إلى الزواج بسبب فقر الأسرة في سن الخامسة عشرة وهي عاشت مع زوجها لمدة عامين في معاناة للغاية وكانت تتعرض للضرب والمضايقة باستمرار. وفي النهاية تم اعتقالها في السابعة عشرة من عمرها بسبب قتل زوجها.
ونظرًا إلى أن عمرزينب سكانوند كان دون 18 عامًا عند ارتكاب الجريمة وبموجب القانون الدولي، لا ينبغي أن تودعها إلى خشبة الإعدام. وهي ضحية الفقر وقوانين النظام المقارعة للنساء فيما يتعلق بالزواج المبكر والإجباري.
وتدين لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إعدام زينب سكانوند بقوة وعشية اليوم العالمي لمكافحة عقوبة الإعدام تجلب انتباه عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان وحقوق المرأة
إلى عملية الإعدام دون وقفة في إيران، ولا سيما إعدام 84 امرأة خلال رئاسة روحاني داعيًا إلى التدخل لوقف هذا العقوبة اللاإنسانية.
وفي الاطارذاته أصدرت منظمة العفوالدولية بيانًا بتاريخ الأول من أكتوبر2018 حذرت فيه بأنه لم يتبق سوى ساعات قليلة لإعدام السجينة الإيرانية «زينب سكانوند» في سجن أوروميه المركزي الرهيب. لكن نظام الملالي على الرغم من النداءات الدولية ،ودعت الشابة إلى خشبة الإعدام.
والجدير بالذكر أن زينب ساكانوند أضربت عن الطعام برفقة السجينات الأربع الأخريات للاحتجاج على سوء المعاملة من قبل مشرفي السجن وتفتيش ومصادرة بطانياتهن ومقتناياتهن في برد الشتاء القارس.
وسبق أن أُعدمت سجينة أخرى، لم يُعلن اسمها، في سجن أروميه المركزي في 4 يوليو 2018.