إعدام سوسن رضائي بور شنقًا في قزوين – إعدام المرأة الـ 122 اعتبارًا من عام 2013

إعدام سوسن رضائي بور شنقًا في قزوين - إعدام المرأة الـ 122 اعتبارًا من عام 2013

إعدام سوسن رضائي بور شنقًا في قزوين – إعدام المرأة الـ 122 اعتبارًا من عام 2013

تم إعدام سوسن رضائي بور شنقًا، في سجن قزوين المركزي، فجر يوم الأربعاء، 27 أكتوبر 2021. وهذه هي المرأة الـ 122 التي تم إعدامها في إيران أعتبارًا من صيف عام 2013.

كانت سوسن رضائي بور، من بين النساء اللواتي كنّ ضحايا الزيجات القسرية المبكرة، والعنف المنزلي. فقد ارتكبت جريمة قتل زوجها قبل 6 سنوات دفاعًا عن النفس.

والجدير بالذكر أن سوسن رضائي بور أُجبرت على الزواج من ابن عمها بالإكراه، ولم تكن تحبه. وقالت في اعترافاتها إن زوجها كان يسكر كل يوم في الساعة الـ 3 مساءً، ويوسعها ضربًا. وهذا هو الوضع الذي دفعها اضطرارًا إلى ارتكاب جريمة القتل.

وحتى كتابة هذا الخبر لم تنشر وسائل الإعلام الحكومية خبر إعدام سوسن ميرزائي بور شنقًا.

وتجدر الإشارة إلى أن إيران صاحبة الرقم القياسي في الإعدام على الصعيد العالمي مقارنة بعدد السكان، فضلًا عن أنها صاحبة الرقم القياسي في إعدام المرأة أيضًا على الصعيد العالمي، حيث يتم في إيران إعدام 15 امرأة في المتوسط سنويًا . وهذه الإعدامات جائرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن العدد الفعلي لعمليات الإعدام في إيران أكبر من هذا العدد بمراحل، نظرًا لأن معظم عمليات الإعدام تتم سرًا بعيدًا عن أعين المواطنين، وليس هناك شهود عليها سوى مَن ينفذونها.

والجدير بالذكر أن نظام الملالي يلجأ إلى عقوبة الإعدام على نطاق واسع. وغالبًا ما يُلجأ إلى هذه العقوبة من منطلق التمييز، ضد الفئات المحدودة الدخل والفقراء والأقليات الدينية والعرقية، والمعارضين السياسيين والمرأة.

ويفيد تقرير منظمة العفو الدولية أن أكثر من ثلثي دول العالم قد ألغت عقوبة الإعدام أو أوقفت العمل بها. بيد أن الوضع في إيران مختلف. إذ أن وتيرة آلة القتل في إيران تحت وطأة نظام الملالي تزداد سرعةً، حيث نلاحظ أن وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام في ظل رئاسية إبراهيم رئيسي للجمهورية، ورئاسة محسني إيجئي للسلطة القضائية تزداد سرعة بشكل غير مسبوق.

Exit mobile version