تم شنق سيدة بلوشية في صباح يوم 7 مايو 2022 بسجن زاهدان المركزي.
هذا ولم يتم تحديد هوية هذه المرأة بعد، وقد تم اعدامها مع ثلاثة رجال بتهم تتعلق بالمخدرات، وقد جاء في الأخبار أنها كانت أيضا في ملف قضية واحدة مع أحد الرجال الذين تم إعدامهم، ولم يُعلن عن إعدام هذه السيدة البلوشية من جانب وسائل الإعلام الحكومية.
أفاد سجناء سياسيون في العنبر الثالث بسجن زاهدان المركزي: “لدينا أنباء موثوقة عن أحكاما بالإعدام بحق 83 سجينا آخرين صدرت لجهة تنفيذ الأحكام بسجن زاهدان.”
تم نقل هذه السيدة البلوشية يوم الخميس الأسبوع الماضي إلى الحبس الانفرادي لجهة تنفيذ الأحكام، وبإعدام هذه السيدة البلوشية يكون تعداد أحكام إعدامات النساء في نظام الملالي قد بلغ 132حكما منذ صيف عام 2013.
وفي مضى كانت هناك امرأة من بين 19 حكما بالإعدام في سجن شيراز المركزي (عادل آباد) ونُفِذَ حكمهم بين 9 و 17 مارس 2022، ولم يتم تحديد هوية المرأة التي تم إعدامها.
أعلى معدلات إعدامات النساء في العالم
تحتل إيران أعلى معدل إعدام للفرد في العالم، وسجلت إيران أيضا الرقم القياسي لأعلى معدلات الإعدام في العالم، وقد جرت هذه الإعدامات بصورة غير عادلة للغاية.
ومن المفترض أن الإحصائيات الحقيقية لعمليات الإعدام في إيران أعلى من هذا بكثير، وذلك لأن معظم عمليات الإعدام تتم سرا وبعيدا عن أنظار الناس، ولا توجد شهود على ذلك سوى من نفذوا عمليات الإعدام هذه.
يستخدم النظام الإيراني عقوبة الإعدام على نطاق واسع، وغالبا ما تستخدم هذه العقوبة بشكل عنصري ضد ذوي الدخل المحدود والفقراء، والأقليات الدينية والعرقية، والمعارضين السياسيين والنساء.
في حين أن العديد من النساء اللواتي يعدمهن نظام الملالي هن من ضحايا العنف الأسري ويُعدمن لدفعاهن عن أنفسهن، وبحسب تقرير منظمة العفو الدولية فإن أكثر من ثلثي دول العالم قد ألغت أو أوقفت عقوبة الإعدام أما في إيران فتتسارع آلة قتل نظام الملالي، وتسارعت وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام أكثر في ظل رئاسة إبراهيم رئيسي للجمهورية ومحسني إيجئي كرئيس للسلطة القضائية.