إعدام مريم خاكبور في أصفهان وإمرأة أخرى في ياسوج شنقًا

إعدام مريم خاكبور في أصفهان وإمرأة أخرى في ياسوج شنقًا

إعدام  مريم خاكبور في أصفهان وإمرأة أخرى في ياسوج شنقًا

إعدام إمرأة شنقا فجر يوم الخميس 25 نوفمبر 2021 في اصفهان. مريم خاكبور هي المرأة الـ 124 التي يتم إعدامها في إيران منذ صيف 2013.

حُكم على مريم خاكبور 41 عاما من أهالي كاشان بالإعدام قبل خمس سنوات بتهم تتعلق بالمخدرات.

وقد اعلنت مرارا براءتها من هذه التهمة قائلة إن هذه المخدرات تعود لزوجها، ومع ذلك حُكم عليها بعقوبة الإعدام ونُفِذَت العقوبة في سجن دستكرد في أصفهان.

مريم خاكبور محتجزة في عنبر النساء في سجن دستكرد منذ خمس سنوات، وقد طلقها زوجها المحكوم عليه بالسجن لمدة 18 سنة قبل ثلاث سنوات.

ولم تعلن وسائل الإعلام الحكومية في إيران عن إعدام مريم خاكبور حتى لحظة كتابة هذا الخبر.

وأضيف مادة قانونية إلى قانون مكافحة المخدرات في 2017 يقيد أحكام الإعدام المتعلقة بالمخدرات، لكن أحكام الإعدام المتعلقة بالمخدرات لا زالت تَصدُر وتُنفذ.

إعدام زوجين في ياسوج

وفي وقت سابق لذلك تم شنق زوجين یوم الثلاثاء 23نوفمبر 2021 في سجن ياسوج المركزي في محافظة كهكيلوية وبوير أحمد.

وقد تم تحديد هوية الرجل الذي تم إعدامه وهو ”سياوش أردشيري“، ولم يتم تحديد هوية المرأة التي تم إعدامها بعد.

هذين الزوجين كانا قد تم إعتقالهما وسجنهما بتهمة القتل في نوفمبر 2018 ، هذا وقد أعلنت جميع وسائل الإعلام الحكومية هذا الخبر.

أعلى معدلات إعدام النساء في العالم

تحتل إيران أعلى معدلات الإعدام في العالم، كما تحتفظ إيران أيضا بالرقم القياسي لأعلى معدلات إعدام النساء في العالم حيث يتم إعدام 15 امرأة ​​سنويا كحد أوسط، كما أن هذه الإعدامات تجري بصورة غير عادلة تماما.

ويجب الإقرار بأن العدد الفعلي لعمليات الإعدام في إيران أعلى من هذا بكثير حيث تُنَفَذ معظم عمليات الإعدام سرا بعيدا عن أنظار الناس، ولا يوجد شهود على حالات الإعدام تلك سوى من نفذوا حكم الإعدام.

يستخدم النظام الإيراني عقوبة الإعدام على نطاق واسع، وغالبا ما تُستخدم هذه العقوبة بطريقة عنصرية ضد محدودي الدخل والفقراء، والأقليات الدينية والعرقية، والمعارضين السياسيين والنساء.

وبحسب تقرير منظمة العفو الدولية فإن أكثر من ثلثي دول العالم قد ألغت أو أوقفت عقوبة الإعدام، وفي إيران ولاية الفقيه تعمل ماكينة القتل بشكل متسارع ، وفي ظل رئاسة جمهورية إبراهيم رئيسي، ومحسني إيجئي كرئيس للسلطة القضائية تسارعت وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام.

Exit mobile version