في يوم الأحد 31ديسمبر 2017 استمرت الاشتباكات في أكثر من أربعين مدينة في إيران حتى منتصف الليل وواصل الرجال والنساء الإيرانيون نضالهم من أجل الحرية كما أن شجاعة المرأة وشهامتهن أينما كانت زادت من معنويات المتظاهرين.
وخلال الانتفاضة العارمة يومي السبت والأحد (30 و31 ديسمبر) استشهد مالايقل عن 12 من المتظاهرين في مدن منها «دورود» و«تويسركان» و«إيذه» و«همدان» و«شاهين شهر» على أيدي القوات القمعية. العدد الحقيقي للشهداء أكثر من ذلك وسنوافيكم تباعا بتفاصيله.
وأبرزت أصوات النساء المنتفضات في صور من مختلف المدن.
تسبب القاء الغاز المسيل للدموع في العاصمة طهران في تدهور حالة صحية لواحدة من النساء المتظاهرات والتي تم نقلها إلى المستشفى بمساعدة المواطنين.
كتبت امرأة شابة على شبكة الإنترنت بينما كانت تنشر صورتها: ضرب بالعصا على ظهري ورش سبري الفلفل على وجهي.
وأظهرت النساء في «هرمزغان» مع المشاركة في تمزيق الملصقات الكبيرة لصور خامنئي، غضبهن ومشاعرإشمئزازهن حيال هذا النظام.
ونشرت فتاة شابة في إيلام في منتصف الليل شريط فيديو قصير أثناء كتابة الشعارات على الحائط وبشرت إسقاط الدكتاتور.
في أحدث صورة للمظاهرة في 31 ديسمبر 2017، تدعو امرأة شجاعة جميع المواطنين للمشاركة في الانتفاضة.
وشاركت امرأة عمياء في التظاهرات وخاطبت خامنئي: 60٪ من الإيرانيين يعانون من الجوع ويستحون العودة إلى منازلهم ليلا. انظر إلى يدي، أنا كادحة أو أنت؟ أطفالي ينامون جائعين.