إيران: تحذير منظمة العفو الدولي من خطر إقدام سجينة رأي على الانتحار

أصدرت منظمة العفو الدولي بيانا يوم 18 / تشرين الثاني- أكتوبر معلنة عن الوضع الهش  لهذه السجينة البريطانية- الإيرانية وتدهور حالتها الصحية.

وفقا لـ”ريتشارد رتكليف” وهو زوج السيدة “زاغري أن وضعها الصحي شهد تدهورا خطيرا في الأسابيع الأخيرة حيث أنها فكرت حتى في الانتحار” كما وصل تفاقم حالتها الى حد دفع السلطات الى منحها بلقاء طارئ بعائلتها. تعاني نازنين زاغري من خفقان القلب بالإضافة على الألم في يديها والذراعين والكتفين وعدم وضوح الرؤية. وبدأت إضرابا عن الطعام، في 13/ تشرين الثاني- نوفمبر معبرة عن يأسها من عدم الإفراج عنها. 

أثناء زيارة عائلية أغمى أم نازنين عليها عندما رأت ابنتها كيف أصبحت نحيفة.

ومن جانب آخر ومن أجل طفلتها الصغيرة، وافقت نازنين لإنهاء إضرابها عن الطعام. 

 قال “فليب لوتر المسؤول في منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط وشمال افريقيا: ” إن خبر تدهور حالة نازنين زاغري رتكليف الصحية مثير للقلق كما احتجازها بتهم … الأمن القومي غير عادل تماما حيث هي بعد اعتقالها، فصلت عن ابنتها الصغيرة، وأبقيت 45 يوما في الزنزانة الانفرادية، وبدلا من إطالة أمد معاناتها، يجب على السلطات الإيرانية إنهاء محنتها، بالإفراج عنها فورا ومن دون شروط.

اعتقلت السيدة زاغري رتكليف في نيسان/ أبريل الجاري عند مغادرة إيران الى البريطانيا في مطار طهران الدولي واقتيدت الى مدينة كرمان. أصدرت هناك قوات الحرس بيانا اتهمت من خلاله نازنين زاغري بالتخطيط للإطاحة الناعمة للنظام والتعاون مع الجهات المعادية للنظام ومن ثم أدينت السيدة زاغري بالحبس لمدة 5 أعوام. كتبت المنظمة في البيان أنها تعتقد السيدة زاغري هي سجينة الرأي وتم احتجازها لمجرد ممارستها الحرة والسلمية للحق في حرية التعبير والاتصال بالسجناء السياسيين. ( منظمة العفو الدولي – 18 / تشرين الثاني – نوفمبر) 

Exit mobile version