إيران : خاتمة ناجحة لعملية إعادة توطين سكان ليبرتي من العراق الی الاوروبا

عصر اليوم (9 أيلول – سبتمبر 2016) غادرت آخر وجبة من سكان ليبرتي (أكثر من 280 شخص) بغداد وبذلك فقد اختتم مشروع نقل سكان مخيم ليبرتي من العراق

والذي استغرق 4 سنوات ونصف السنة رغم كل المؤامرات والعراقيل والتهديدات المتواصلة من قبل نظام الملالي حتى آخر يوم من الانتقال..

وخلال هذه المدة قام النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران بتقديم إشارات حمراء إلى الانتربول وإصدار أحكام اعتقال مفبركة من القضاء العراقي سعيا منه لمنع خروج ألف شخص من مجاهدي خلق واعتقال القياديين والوجوه المعروفة لهم.

كما إن الملالي وباستغلالهم الظروف الناجمة عن الحرب في العراق، بذلوا كل جهدهم خلال 14 عاما مضى القضاء على مجاهدي خلق. ثلاث عمليات إبادة جماعية في أشرف و5 هجمات صاروخية على ليبرتي ومرتين عملية احتجاز رهائن والحصار الكامل لمدة 8 سنوات حيث خلف 177 ضحية كان يشكل جزءا من هذا المشروع اللاانساني الذي لحق في نهاية المطاف بالهزيمة ان نقل ناجح للمجاهدين والهزيمة النكراء التي لحقت بنظام الملالي في هذا المجال تزامنا مع تصعيد حملة مقاضاة المسؤولين عن مجزرة 30 ألف سجين سياسي أعدمهم النظام في عام 1988 يفتح صفحة جديدة أمام الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.

وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد وجه في بيانه السنوي الصادر قبل أيام آيات الشكر والتقدير لما بذلته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية من جهود حثيثة في تأمين الحماية لعملية نقل آمن لسكان ليبرتي واصفا إسناد الشخصيات الأمريكية والاوروبية والعربية لعملية إعادة توطين المجاهدين بأنها كان المظلة السياسية لها. وأكد البيان: والا «لم يكن يسمح النظام الإيراني وعملاء ولاية الفقيه من العراقيين بخروج حتى مجاهد واحد من العراق حيا».

الجدير بالذكر أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي معارضة رئيسية لنظام الملالي تقودها النساء والتي بقت صامدة في العراق خلال  14عاما بعد احتلال العراق

Exit mobile version