كشف مسؤول حكومي أن عدد السجينات تضاعف سعة السجون.
وقدمت «اطهره نجادي» نائبة مديرالتخطيط والتنسيق في إدارة شؤون المرأة والأسرة تقريراعن زيارة لها لسجون النساء. وأكدت: لم نر الوضع الملائم للنساء في زيارتي للسجون. وتُحتجز الأمهات بجرائم غيرمتعمدة مع أطفالهن في السجن. أطفال يتذكرون الحياة في جدران السجون فقط. وفقا للمعلومات المتاحة ، هناك متوسط عمر من 17 إلى 37 سنة ، بالطبع، هناك أيضا نساء أكبر سنا.
وقال «عبد الصمد خرمشاهي» حقوقي ومحام في جرائم النساء : النساء اللواتي يواجهن التصرفات الجنسية لغرض النسيان يتجهن إلى المخدرات ويمهدن أسباب الجريمة ويضعن أنفسهن عرضة لسوء المعاملة. وبالنتيجة نرى زيادة عدد السجينات وبعض المجرمات.
وأضاف أنه عندما لا تكون هناك إمكانيات أساسية للحياة ستبرز الجريمة والبغاء والمخدرات. هذه كلها تولد جرائم وهي من بين العناصر التي تمهد الأرضية لتحقيق أنواع مختلفة من الجرائم. وجود أم العائلة في السجن ، بالإضافة إلى الضربة التي لا تعوض لجسدها النسائي ، تعاني عائلتها وأقاربها ويعزز أسباب توسيع الجريمة في المجتمع.
إن ظروف السجون غير الملائمة من حيث الافتقار إلى المرافق والخدمات الصحية والتعليم تجعل النساء يواجهن ظروفا مختلفة، بحيث تدفعهن الى الانخراط في عصابات السطو المسلح والجرائم الأكبر. (وكالة اأنباء«ايرنا» الرسمية -9مايو2018).