شهدت مختلف المدن الإيرانية خلال الأيام الماضية احتجاجات قام بها المعلمون والتربويون للمطالبة بحقوقهم.
كما نظم التدريسيون في طهران يومي الأحد والاثنين 4 و5 أغسطس تجمعًا احتجاجيًا أمام دائرة التعليم والتربية بطهران. المحتجون ومعظمهم من النساء، كانوا يحملون لافتات احتجاجية، كتب على إحداها: التدريسي المظلوم لا يقبل التمييز. كما هتفوا بشعارات بسبب عدم تنفيذ قانون توظيف التدريسيين رسميًا : «لا نريد وعودًا، بل نريد تنفيذ القانون». و«لن أغادر هنا حتى أحصل على حقي».
كما وفي يوم الأحد 4 أغسطس، اجتمعت مجموعة من المعلمين في مرحلة ما قبل الابتدائية بمحافظة خوزستان أمام دائرة التعليم والتربية في الأهواز للاحتجاج على وضعهم الوظيفي. (وكالة أنباء إيلنا الحكومية – 4 أغسطس)
في تبريز أيضًا، احتج المعلمون المزاولون والمتقاعدون أمام دائرة التعليم والتربية يوم الاثنين 5 أغسطس للاعتراض على عدم تلبية مطالبهم. رافعين منشورات احتجاجية كتب عليها: «السجن ليس مكان المعلم» و«نحن نريد زيادة رواتب المعلم».
كما وفي اليوم نفسه، تجمع العشرات من المعلمين المزاولين والمتقاعدين في أصفهان أمام دائرة التعليم والتربية فيما كان عدد عناصر الأمن الداخلي ورجال الأمن بالزي المدني أكثر من عدد المحتشدين، وكان النظام يعتزم منع توسع هذا الاحتجاج والحؤول دون انضمام المزيد من الناس إليهم مهما كلف الثمن ولم يُسمح لهم بالتقاط أي صور فوتوغرافية أو مقاطع فيديو للتجمع. وكانت الشرطيات يدفعن النساء المحتجات واعتقلن النساء اللاتي كن يحملن هواتف. وكان عناصر النظام يهاجم كل من أراد أن يرفع شعارات ويمنعون الهتاف.
وقال أحد المتظاهرين «بمجرد أن وزعنا منشورات الاحتجاج بين المحتشدين، اقتحم عناصر النظام وحاولوا إيقاف التجمع وكانوا يفرقون المحتشدين».
وأما في الأهواز فقد احتجت مجموعة من المعلمين المزاولين و المتقاعدين أمام مبنى التعليم في خوزستان يوم الاثنين 5 أغسطس . لقد كُتب على منشور رفعه المحتجون مخاطبًا سلطات النظام: «نحن الإيرانيين لم نختار العيش في صعوبة وتحت خط الفقر. لقد فرضتم حياة بائسة ومجهدة على الشعب الإيراني». كما حملوا منشورات كتب عليها: «نطالب برفع رواتب المعلمين فوق خط الفقر» و«يجب إطلاق سراح المعلم المسجون».
كما وفي اليوم نفسه، احتشدت مجموعة من التربويين في كرمنشاه أمام مبنى وزارة التعليم والتربية في المدينة.
يوم الاثنين، 5 أغسطس، احتج مواطنون ممن نهبت مؤسسة كاسبين أموالهم، وتحشدوا أمام مبنى القضاء في طهران.
وفي اليوم نفسه، قام مواطنون آخرون ممن نهبت شركة برشن بارس خودرو أموالهم، باحتجاج أمام مبنى محكمة الجزاء في طهران (وكالة أنباء تسنيم الرسمية 5 أغسطس).