نظم معلمون أربعة تجمعات احتجاجية في يوم واحد، مطالبين بمتابعة مطالبهم. تضمنت احتجاجات المعلمين المحرومين والكادحين معلمي أصحاب البطاقة الخضراء ومعلمي حركة محو الأمية في طهران وتربويين ومعلمين في ورامين ومعلمي حركة محو الأمية في دزفول. وجزء كبير من المحتجين كانوا من النساء.
يوم 6 سبتمبر 2021 ، دخل تجمع احتجاجي لمعلمي أصحاب البطاقة الخضراء يومه الثالث. احتج المعلمون أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في طهران لمدة ثلاثة أيام.
وكان هؤلاء الأشخاص هم مجموعة من الذين ناجحوا في اختبار التوظيف في عام 2020 في وزارة التربية والتعليم وهو ما يسمى أصحاب البطاقة الأخضراء. إنهم يريدون التوظيف في وزارة التربية و التعليم. ونظم هؤلاء المعلمون مرارًا وتكرارًا احتجاجاتهم منذ العام الماضي، للاعتراض على عدم تلبية مطالبهم، لكن لم يتم معالجة أي من مشاكلهم من قبل سلطات التربية والتعليم في النظام.
وبهذا الشأن أفادت وكالة أنباء إيرنا الرسمية في 6 سبتمبر 2021 أن مجموعة من التدريسيين من حركة محو الأمية تجمعوا في دزفول. تم توظيف هذه المجموعة من المعلمين الذين لديهم خبرة في التدريس قبل عام 2013. وبحسب المحتجين، أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه لن يقوم بتوظيف الأشخاص الذين شاركوا في حركة محو الأمية منذ ذلك التاريخ. حاليا، تحتاج مدينة دزفول مايقارب 800 معلم. إلا أن عدد التدريسيين في حركة محو الأمية بعد 2013 حوالي 100 شخص، وبتوظيف هذا العدد لن يتم تعويض النقص في هذه المدينة.
وترك هؤلاء المعلمون الحاصلون على شهادة في الدراسات العيا والماجيستروحتى الدكتوراه شبابهم لتعليم الأخرين، لكن وزارة التربية والتعليم ليست لديها أي فكرة لتوظيفهم الرسمي.
وفي اليوم نفسه، تجمعت مجموعة من الذين لم يجتازوا اختبار التوظيف لتدريسي حركة محو الأمية أمام مبنى مجلس شورى الملالي في طهران لليوم الثالث على التوالي. خلال هذا التجمع، أمضى عدد كبير من الناس ليلة 5 سبتمبر في الشوارع وواصلوا تجمعهم الاحتجاجي في اليوم التالي.
والعديد من هؤلاء التدريسيين من النساء المعيلات. لقد عملن بمهنة التدريس لسنوات في المناطق المحرومة والنائية. كان أعضاء في مجلس شورى النظام قد وعدوا سابقًا بتعيين جميع التدريسيين لامتحان 23 يوليو 2021، لكن هذا لم يتحقق. حاليًا، ينتظر 3000 معلم محو الأمية تحديد وضعهم الوظيفي. (وكالة أنباء ”إيلنا“ الحكومية – 6 سبتمبر 2021).
وفي الإطار ذاته نظم تربويون بمدينة ورامين تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى البلدية في 6 سبتمبر 2021. ويحتج تربويون على عدم كفاءة سلطات المدينة في تسليم الأراضي لبناء مساكن.
ومنح للمعلمين والتربويين أرض سكنية بمدينة ورامين منذ أكثر من 25 عامًا، لكن في كل مرة، بوعود كاذبة، قاموا بتقليص مساحة الأرض المنقولة. واستفاد المسؤولون في مدينة ورامين من هذا العمل واستولت تعاونية السكن للتربويين بالتعاون مع سلطات المدينة، على الأراضي من هذه الطبقة الكادحة.