عشية إعادة فتح المدارس في 23سبتمبر، شهدنا احتجاجات حاشدة لمعلمي إيران في جميع أنحائها. شارك المعلمون الإيرانيون، 50 في المائة منهم من النساء، بدور نشط في كل هذه الاحتجاجات.
ونظم المعلمون المحتجون تجمعاتهم الاحتجاجية أمام دائرة التربية والتعليم للنظام في مدن مختلفة. وبلغت الاحتجاجات الحاشدة لمعلمي إيران في جميع أنحائها ذروتها بترديد شعاراتهم. في مدينة قم، احتج المعلمون في وقت منع فيه أذناب النظام تجمعهم في الليلة السابقة. لكن المعلمين المحرومين والكادحين في قم نظموا تجمعهم الاحتجاجية في يوم 23 سبتمبر أي يوم إعادة فتح المدارس.
وهتف المعلمون خلال الاحتجاجات العارمة الشعارات التالية:
المعلم يقظ ويكره التمييز
تنفيذ خطة التصنيف حقنا المؤكد
مكانة المعيشة حقنا المؤكد
وامتدت الاحتجاجات الحاشدة للمعلمين في جميع أنحاء إيران، بالإضافة إلى طهران، ما لا يقل عن 15 مدينة في إيران هي مدينة ممسني بمحافظة فارس – أردبيل – يزد – أراك – شاهرود – سنندج – جهارمحال وبختياري – كرج – ديواندرة – كوهدشت – زنجان – تبريز – همدان – قزوين – كرمانشاه – آبادان – مازندران – مشهد – قم.
في وقت سابق، في 18 سبتمبر، نظم المعلمون والتربويون الإيرانيون احتجاجًا على مستوى البلاد في 14 محافظة. وكانت غالبية المحتجين في 14 محافظة إيرانية من المعلمات. ويطالب المعلمون والتربويون بتنفيذ خطة تصنيف لـ 80٪ من أعضاء هيئة التدريس.
احتجاجات المعلمين من أصحاب البطاقة الخضراء في طهران لليوم الـ 20 على التوالي
دخل احتجاج المعلمين من أصحاب البطاقة الخضراء واعتصامهم في 23 سبتمبر يومه العشرين. ونظم هؤلاء المعلمون الشباب، الذين ناجحوا جميعًا اختبار التوظيف عام 2020، اعتصامًا طويلًا أمام وزارة التربية والتعليم احتجاجًا على عدم توظيفهم في الوزارة. والمعلمون الذين قدموا إلى طهران من مدن أخرى يقضون ليلاً في نفس المكان في اعتصامات ليلية ويواصلون احتجاجاتهم.