اعظم فارسي: سنتذوق يوما طعم الحرية

أصبح مستقبل المساواة و حرية النساء مضموناً  نتيجة جهود النساء في هذه المقاومة.

ستتذوق نساء إيران يوماً طعم المساواة حيث نتمكن أن نلعب دورنا بجانبهن حقاً في بلدنا.

السلام عليكم ؛

إني ”أعظم فارسي“ (40عاماً) من مواليد طهران.

هنا في المقاومة الإيرانية ومعي شقيقتي مريم وشقيقي حسين.

إننا مصممون اليوم وأكثر من أي وقت آخر بعد 14عاماً من الصمود والنضال في أشرف وليبرتي من أجل حرية شعبنا ووطننا.

إنني وكبقية زملائي أحمل تاريخاً مفعماً من التعرجات والصعوبات في المقاومة والصمود في طيات حياتي.

أنا منذ عام  1995وعندما التحقت بمجاهدي خلق حتى السنوات التي تلته ونتيجة جهود وعمل أصبحت خبيرة  في الدروع وإلى يوم وقفنا مقابل مدرعات هاموي في 28 و29 تموز 2009 في أشرف وحتى 8/آبريل – نيسان2011 فقدت صديقتي وزميلتي في النضال ”الشيهدة مهدية مدد زاده“ وحالياً ومع جميع مسؤلياتي أشتغل بتسجيل برامج ”سيماي آزادي“ تلفزيون المقاومة الإيرانية.

كانت جميع هذه السنوات لي مفعمة من قصص المرة والحلوة بالذات.

واليوم وإضافة على جميع مسؤولياتي، منشغلة في حملة واسعة من أجل مقاضاة قتلة شهداء مجزرة عام 1988إذ فإن شقيقي حسن أعدم أيضاً مظلوماً مع 30 ألفاً من السجناء السياسيين بعد ما تحمل 7سنوات الحبس والتعذيب.

كان شقيقي الشهيد حسن حنوناً جداً ويحب الجميع جداً من صميم قلبه حيث كان يحبونه جيراننا في محلنا شباباً و شياباً ونساءً ورجالاً أيضاً. أنا وحسن كنا دوما مع بعض دون أن نفارق. إنه كان شقيقي الأكبر وأنا كنت أحبه جداً كما هو كان يحبني أيضاً حيث حتى عندما كان في السجن لا يفارق صورتي التي كانت يقتنيها بالذات.

ففي يوم سمعت خبر إعدامه،عزمت أن أدخل دربه النضالي وكان هذا اختياري الأفضل  في حياتي لأناضل بشكل محترف لتحقيق قضيته بالذات. نعم قضية مقدسة من أجل تحقيق الحرية والمساواة حيث أصبحت هذا الهدف منذ سنين

 

 أفضل مناي في حياتي. فأحمل سجلاً مليئاً من النضال الدؤوب في درب النضال المشترك وفي حياة جماعية مع رفاقي في منظمة  مجاهدي خلق فعلمتني هذا الحياة  كيف أضحي في هذا الدرب نحو تحقيق القضية وأفضل الآخرين على نفسي دوماً. كما فعل شقيقي الشهيد حسن وسائر الشهداء الرواد في هذا الدرب فضحوا بكل شيئ وفي ذروة العطاء وصولاً إلى الحرية والمساواة لشعبنا المقدام إن شاءالله .

Exit mobile version