إفتعال ذرائع جديدة لمنع الأم السجينة من اللقاء مع إبنها في السجن

إفتعال ذرائع جديدة لمنع الأم السجينة من اللقاء مع إبنها في السجن

إفتعال ذرائع جديدة لمنع الأم السجينة من اللقاء مع إبنها في السجن

افتعل مسؤولو سجن إيفين حجة جديدة محاولين منع الأم السجينة زهرا صفائي من اللقاء مع إبنها محمد مسعود معيني المسجون هو الآخر في إيفين.

ولقد طلبوا من هذه الأم السجينة الاطلاع على سجل الاحوال الشخصية زوج السيدة زهرا صفائي للتأكد بحسب قولهم من انتمائهم لعائلة واحدة! وبهذا الإجراء اللاإنساني يحاول مسؤولو سجن إيفين بطريقة أخرى زيادة الضغط والتعذيب النفسي على هذه الأم السجينة وأبنائها اللذان يتواجدان في السجن.

وعندما كانت السيدة زهرا صفائي محبوسة من قبل في سجن قرجك، كان عملاء السجن وبالتواطؤ مع وزارة المخابرات يرتبون في كل مرة ذريعة لمنعها من اللقاء مع إبنها الذي كان في سجن إيفين، لكن الآن وبعد أن أصبح كلاهما في سجن إيفين لم يعد هناك أي مانع لحدوث هذا اللقاء، لجأت عناصر السجن إلى ذريعة جديدة لمضايقة هذه الأم السجينة وباقي أفراد أسرتها الآخرين الذين يتواجدون في السجن.

وأفاد مصدر مطلع بهذا الخصوص: “وواجه مسؤولو سجن إيفين طلب السجينتين السياسيتين زهرا صفائي وبرستو معيني باللقاء مع مسعود معيني الذي هو ابن السيدة زهرا صفائي وشقيق برستو معيني بحجة جديدة وقالوا لهما: أحضرا سجل الاحوال  الشخصية والدكما حتى نتمكن من التحقق من هويتكما ومعرفة ما إذا كنتما من نفس العائلة أم لا.

وأضاف هذا المصدر: “لا توجد مهزلة أكثر سخافة من اختلاق الأعذار هذه وإلقاء حجر عثرة بهذا الشأن، حيث كان هؤلاء الأشخاص الثلاثة في نفس القضية وفي نفس المحكمة، وقبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فقط عندما كانتا السيدة زهرا صفائي وبرستو معيني في سجن قرجك ولم يتم نقلهما إلى إيفين بعد وقد إلتقيا مع مسعود معيني مرة واحدة، والسؤال الآن ما الذي تغير خلال هذه الأيام القلائل ليقوم مسؤولو السجن بإلقاء حجرعثرة أمام هذا الموضوع  بهذه الصورة العلنية تحت مسمى التحقق من الهوية؟، لكن الحقيقة هي أن الأمر ليس سوى أنهم يريدون تعذيب السجناء نفسيا وروحيا؟ “

Exit mobile version