الإضراب عن الطعام في سجن إيفين تضامنًا مع السجينة السياسية صبا كردأفشاري

الإضراب عن الطعام في سجن إيفين تضامنًا مع السجينة السياسية صبا كردأفشاري

والجدير بالذكر أن كيتي بورفاضل وراحلة أحمدي في حالة صحية مقلقة

الاضراب عن الطعام في سجن إيفين من قبل السجينتين السياسيتين، كيتي بورفاضل ، وراحلة أحمدي اعتبارًا من يوم الإثنين 17 مايو 2021  بحسب التقارير الواردة من إيران.

وجاء إضرابهما عن الطعام تضامنًا مع صبا كردأفشاري، ابنة السيدة راحلة أحمدي التي أضربت عن الطعام في سجن قرجك اعتبارًا من 8 حتى 17 مايو 2021.

والجدير بالذكر أن الحالة الصحية لهاتين السجينتين السياسيتين مقلقة.

وقالت السيدة كيتي في مكالمة هاتفية قصيرة مع حفيدتها إنها بدأت الإضراب عن الطعام في سجن إيفين. وأضافت في هذا الصدد: “أنا مثل جدة صبا. وقد كرست حياتي للدفاع عن حقوق الإنسان والعدل ولا يمكنني أن أرى حياة أي فتاة تضيع بين أيدينا. والحالة الصحية لوالدتها سيئة للغاية. وهناك الكثير من أشكال التمييز بين السجينات، ولا يمكنني أن أقف مكتوفة الأيدي ويجب عليَّ أن أفعل شيئًا”.

وكانت راحلة أحمدي، والدة صبا كردأفشاري قد أعربت لها عن أسفها في رسالة مفتوحة في وقت سابق وأنها غير قادرة على أن تتضامن مع صبا في الإضراب عن الطعام  في سجن إيفين بسبب تدهور حالتها الصحية، ويجب أن تتناول الدواء بسبب آلامها من الإنزلاق الغضروفي. ومع ذلك، أضربت عن الطعام تضامنًا مع ابنتها البالغة من العمر 22 عامًا.

وتجدر الإشارة إلى أن راحلة أحمدي محتجزة في السجن منذ 15 فبراير 2020، حيث تم اعتقالها وحُكم عليها بالسجن لمدة 31 شهرًا بتهمة احتجاجها على ممارسة الضغط على ابنتها لكي تدلي باعترافات قسرية.

وتم الزج بالسيدة كيتي بورفاضل، البالغة من العمر 79 عامًا في السجن بتهمة التوقيع على رسالة في صيف 2019 موجهة للولي الفقيه لمطالبته بتقديم استقالته. وحُكم عليها بالسجن 3 سنوات و6 أشهر بتهمة  «التجمع والتآمر لارتكاب جريمة ضد الأمن الوطني» وبالسجن 8 أشهر بتهمة «الدعاية ضد خامنئي». وتم تخفيف هذا الحكم إلى سنتان و 3 أشهر بسبب عدم اعتراضها على الحكم الصادر في حقها.

وتم اعتقال السيدة كيتي بورفاضل في 6 سبتمبر 2020، بعد مثولها أمام محكمة إيفين، وتم نقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين لقضاء فترة سجنها الجائر.

Exit mobile version