رفض الإفراج المؤقت لـ سجينتين سياسيتين

رفض الإفراج المؤقت لـ سجينتين سياسيتين

رفض الإفراج المؤقت لـ سجينتين سياسيتين

تقرير موجز عن أوضاع كل من سعدا خدير زاده، وريحانة أنصاري نجاد، ورقية بيكدلي، وشلير أحمدي

لا تزال أوضاع السجينتين السياسيتين والناشطتين العماليتين سعدا خدير زاده، وريحانة أنصاري نجاد غير محددة ومحسومة خلال الأيام الأخيرة، ولا تزال هاتان السجينتان السياسيتان في السجن على الرغم من وجود قرار بالإفراج بكفالة ووعود مسؤولي السجن لهما بالإجازة أو الإفراج المؤقت.

حرمان السجينة السياسية الحامل سعدا خدير زاده من الإفراج المؤقت

سعدا خدير زاده سجينة سياسية حامل قد دخلت الآن في أسبوعها الثامن والثلاثين وبقيت أيام قليلة على ولادتها ولاتزال محتجزة بشكل غير قانوني في عنبر النساء بسجن أرومية وصحتها وصحة جنينها الذي لم يولد بعد في خطر.

وكانت هذه السجينة السياسية قد أخبرت أسرتها عبر إتصال تليفوني من داخل السجن يوم الخميس 19 مايو 2022 أن مسؤولي السجن أعلنوا أن على عائلتها مراجعة ما تسمى بـ محكمة الثورة في مهاباد يوم السبت أو الأحد (21/22 مايو2022) لترتيب إجراءات إفراج مؤقت بكفالة، ولكن عند مراجعة الأسرة للمحكمة أجابوهم بأنهم لم يتلقوا أي مذكرة من سجن أرومية.

خضعت سعدا خدير زاده في بداية الأسبوع الماضي للفحص مرتين من قبل فريق من الأطباء العدليين في سجن أورمية، وقد أيدوا ا جميع أوراقها الطبية وأعلنوا أنه يجب نقلها خارج السجن لغرض الولادة، ولكن لم يتم إتخاذ أي إجراء حتى الآن لإرسال هذه السجينة السياسية الحامل إلى المستشفى من قبل سلطات السجن ، وكذلك الإفراج المؤقت عنها بكفالة.

وقال مصدر مطلع من سجن أرومية بهذا الصدد: “قالت إحدى الطبيبات الجراحات وتدعى السيدة ”توانا“ بعد فحص سعدا خدير زاده إنه يجب نقل هذه السجينة على الفور إلى المستشفى، وأنه يجب إجراء عملية جراحية لفقراتها القطنية إلى جانب الولادة، وأن تأخذ إستراحة مطلقة لمدة 40 يوما.”

وبالإضافة إلى إصابتها بمرض بالفقرات القطنية تعاني سعدا خدير زاده من مرض في القلب والتهابات مزمنة في كليتيها،  وكانت قد أضربت عن الطعام في فترة سابقة من تاريخ 26 أبريل إلى 7 مايو 2022 احتجاجا على مضي سبعة أشهر دون تحديد وضعها، وقد أنهت السيدة خدير زاده إضرابها عن الطعام بعد 11 يوما وفق وعد إيجابي من سلطات سجن أرومية، لكنهم لم يفوا بعد بأي من وعودهم.

سعدا خدير زاده

ريحانة أنصاري نجاد  ناشطة عمالية

ريحانة أنصاري نجاد ناشطة عمالية مسجونة في سجن إيفين ولا يزال وضعها لم يتحدد بعد، ولا زالت هذه السجينة السياسية رهن الاعتقال برغم انتهاء عملية استجوابها وتحديد كفالة لها، وقد أدى عمل تخريبي متعمد بحقها على يد ضابط الأمن ومحقق الإدعاء العام بسجن ايفين حيث لايزالون مصرين على إبقائها قيد الإحتجاز على الرغم من وجود سند كفالة للإفراج المؤقت عنها، وذهبت عائلة السيدة أنصاري نجاد لمراجعة سجن إيفين مساء يوم الأربعاء 27 مايو 2022 من أجل الإفراج عنها وانتظروا حتى الساعة 11 مساءا لكن مسؤولي سجن إيفين لم يوافقوا على إطلاق سراحها.

قُبِض على ريحانة أنصاري نجاد على يد عناصر وزارة المخابرات في مايو 2022 ثم نُقِلَت بعدها إلى الحبس الانفرادي في العنبر 209 التابع للمخابرات، وقد حُرِمَت من حق الاتصال بمحام ومن أي استشارة قانونية منذ لحظة إعتقالها.

شلير أحمدي سجينة سياسية كردية

شلير أحمدي  من قرية قزلقوبي التابعة لـ مهاباد ما تزال قيد الإحتجاز في سجن أرومية المركزي، وقد فرضت المحكمة كفالة تعجيزية ثقيلة للإفراج المؤقت عن هذه المواطنة، ولم تتمكن عائلة أحمدي من تأمينها حتى الآن.

نُقِلَت شلير أحمدي في شهر مارس2022 من أحد المعتقلات الأمنية في أرومية إلى عنبر النساء في السجن المركزي بهذه المدينة، والسيدة أحمدي متزوجة ولديها ولدين.

رقية بيكدلي من المتظاهرين المعتقلين في انتفاضة يناير2020

تم استدعاء رقية بيكدلي وهي أحد المعتقلات في انتفاضة يناير 2020 لقضاء عقوبة بالسجن التنفيذي لمدة عامين وثمانية أشهر منفية إلى زنجان.

صدر الاستدعاء من الشعبة الـ 7 لوحدة تنفيذ الأحكام في محكمة كرج، وتم إخطارها بذلك في تاريخ 21 مايو 2022، ووفقا لهذا الاستدعاء طُلِبَ من رقية بيكدلي الحضور في هذا الفرع خلال مدة 10 أيام من تاريخ الإخطار بتنفيذ الحكم في هذه الشعبة.

كما تم الحكم على السيدة بيكدلي بدفع غرامة مالية مقدارها 6 ملايين تومان، وقد صدر هذا الحكم لأنها لم تسلم نفسها لوحدة تنفيذ الأحكام.

Exit mobile version