سيُعقد المؤتمر العالمي لإيران حرة عبر الإنترنت خلال الفترة الزمنية الممتدة من 10 يوليو حتى 12 يوليو 2021. وسيكون تجمع المقاومة الإيرانية هذا العام أكبر تجمع. حيث سيشارك فيه ما يقرب من 1000 شخص من كبار المسؤولين والشخصيات البارزة من 105 دولة حول العالم إلى جانب الإيرانيين من أكثر من 50,000 موقع حول العالم في اتصال على الهواء مباشرة مع مناضلي الحرية في أشرف الثالث.
كما سيشاهد الإيرانيون من داخل إيران هذا البرنامج على الهواء مباشرة على شاشة قناة الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي). وأعلنت بعض الإيرانيات في اتصالاتهن مع قناة الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي)، عن دعمهن للمؤتمر العالمي لإيران حرة عبر الإنترنت. وفيما يلي بعض الأمثلة على اتصالات هؤلاء الإيرانيات الشجاعات:
«ستاره» من مدينة كركان: إنني أؤمن أيمانًا راسخًا بأن هذا المؤتمر يمثل الشعب الإيراني تمثيلًا مشرفًا، وهو صوتنا جميعًا نحن أبناء الشعب الإيراني. ويسعى الملالي إلى إسكات صوتنا، ولكن هيهات، لأن مجاهدي خلق لن يسمحوا لهم بذلك. والآن أخذ صوتنا يعلو ويعلو ونشعر بطعم الحرية بشكل غير مسبوق، فلتحيا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقادتها.
وإننا سوف نبني إيرانًا تليق بالإيرانيين اعتمادًا على ميثاق السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود حماها الله وسدد خطاها.
لقد قلنا في انتخابات الملالي المزورة «لا» واليوم نقول «نعم» لجمهورية ديمقراطية. والحقيقة هي أننا نصرخ من أجل الحرية.
«سمانة» من العاصمة طهران: إنني أتوق شوقًا وبحماسة شديدة لمتابعة هذا البرنامج، وسأكون سعيدة جدًا إذا سنحت لي الفرصة للمشاركة في هذا البرنامج. والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر العظيم يُعقد سنويًا عندما يكون عدو الوطن وعدو أبناء الوطن في حالة من الضعف والإذلال والعجز. ويكون فيه مجاهدي خلق على العكس من ذلك تمامًا، إذ يكونوا ناجحين وفي ذروة تألقهم وسمو مكانتهم وأهميتهم على الصعيدين المحلي والدولي. وأدعو أبناء وطني إلى متابعة هذا البرنامج وإبلاغ المواطنين الآخرين بفعالياته ومدى أهميته لمستقبل إيران.
«ريحانة » من مدينة يزد: نحن الآن نقترب من يوم انعقاد المؤتمر العالمي لإيران حرة، ويهدأ قلبي، لأنني أعلم أن هذا المؤتمر يعبر عن آلامي كأم أبلغ تعبير. ويعبر عن آلام أمهات الشهداء وصرخة المواطنين الشرفاء الذين يسعون إلى تحقيق الحرية لأبناء وطنهم المحتل بالملالي. وأتمنى لكم التوفيق وإرساء جمهورية ديمقراطية في إيران وإرساء الحرية.
«سميرا» من ميناء جاسك (محافظة هرمزكان): إن المؤتمر العالمي لإيران حرة هذا العام ينطوي على فرحة وسعادة غير مسبوقة. إذ أنه رسالة قوية لديكتاتور القرن خامنئي وجلاده، «رئيسي». وجميع الإيرانيين، ولا سيما أمهات شهداء انتفاضة نوفمبر 2019 يشاركون في هذه الفرحة. ومن المؤكد أن النصر لنا بإذن الله وسواعد الأبطال في معاقل الانتفاضة وأشرف الثالث.
«مجدة» من العاصمة طهران: إنني في غاية السعادة لانعقاد التجمع العظيم للإيرانيين هذا العام. وعلى الرغم من أنني لست في مكان انعقاد هذا التجمع، إلا أنني أعلم أن العالم أجمع سوف يسمع كلمتي. وأود أن يعلم العالم بأسره أننا نرفض نظام الملالي الفاشي رفضًا باتًا، وسوف نطيح به في القريب العاجل. ونحن الإيرانيون أصحاب الحق لا نخشى أحد، فلا ضاع حق وراءه مطالب. وأتمنى أن نكون جميعًا يدًا واحدة وأن نحرر وطننا العزيز إيران في أقرب وقت ممكن.