التسمم المتسلسل والمتعمد لطالبات المدارس يحل محل دورية الإرشاد ويكملها

١١ سجينًا سياسيًا نيكا شاكرمي ثلاث نساء القمع الوحشي للنساء مشارکة معصومة صنوبري السجينة السياسية مريم أكبري منفرد سميرا سبزيان أرميتا جراوند صحافيتين دعوة لجنة المرأة التسمم البرلمان الأوروبي جائزة السلام بالمجلس الوطني -حارسات الحجاب للمقاومة لدعم السجينات لجنة المرأة في المجلس الوطني رؤيا حشمتي

التسمم في مدارس قم وجهار محال بختياري وطهران وأصفهان وبروجرد و …

امتد تسمم طالبات مدارس البنات، الذي بدأ في 30 نوفمبر2022 في مدينة قم وأصاب 12 مدرسة في المدينة واستمر في جهارمحال بختياري وطهران، ليشمل مدارس في بروجرد وأصفهان هذا الأسبوع. وأصيبت 20 طالبة في ثانوية ”أحمدية“ للبنات في بروجرد، مساء الثلاثاء، بالتسمم وتوجهن إلى غرفة الطوارئ. وتم التبليغ عن الحادثة الثانية لقسم الطوارئ صباح الأربعاء في نفس المدرسة الثانوية، لكن هذه المرة بلغ عدد الطالبات المصابات بالتسمم 62 شخصًا”(موقع همشهري – 23 فبراير/ شباط).

وبعد شهرين ونصف من حوادث متسلسلة لتعرض طالبات المدارس للتسمم في قم وبعد إنكار مستمر ونشر أخبار كاذبة، كتب محمد جعفر منتظري، المدعي العام للنظام، إلى نيابة قم في 20 فبرايرقائلًا: تفيد الأخبار الواردة من المراكز التعليمية في قم، أن هناك احتمال ارتكاب أعمال إجرامية متعمدة … “(الإعلام الحكومي-  20 فبراير)

كما تشير جميع الأدلة إلى أن الهدف هو طالبات المدارس وأن العصابات الإجرامية الحاكمة تستخدم هذه الأعمال الشائنة كبديل أو مكمل لما يسمى بدورية الإرشاد ولإثارة الرعب والتخويف بين المواطنين وخاصة النساء ومنعهن من المشاركة في الانتفاضات والاحتجاجات الاجتماعية.

وقال مدير العلاقات العامة في التربية والتعليم في قم، “حوالي 10 إلى 11 مدرسة انخرطت في هذه القضية، واحدة منها فقط كانت مدرسة للبنين والباقي مدارس للبنات”. وبلغ حجم التسمم حدًا أدى إلى إغلاق مدارس قم يومي 7 و 8 من فبراير بسبب احتجاج أهالي الطلاب.

وفي الشهرين والنصف الماضيين نفى مسؤولو النظام هذا الحادث وكذبوا بشتى الطرق. كما قال وزير التربية والتعليم يوسف نوري لحكومة إبراهيم رئيسي، في 15 فبراير، إن “معظم حالات تسمم الطلاب في قم ناجمة عن إشاعات أفزعت المواطنين والطلاب. ووصلنا بلاغ من الجهات المختصة وقالوا لا مشكلة .. بعض الطلاب نقلوا الى المستشفى. ولأن لدى بعضهم أمراضًا كامنة، لم يسمح لهم الأطباء بمغادرة المستشفى. (موقع ”دنياي اقتصاد“- 15 فبراير)

وقال سيامك محبي، نائب رئيس جامعة قم للعلوم الطبية، “تسببت هذه الحوادث في التنفس السريع للطالبات وتوترهن”، وقال: “عينات دم الطالبات كانت طبيعية”. وقال فراهاني، عضو مجلس شورى النظام: “لقد تم تضخيم الحادث” (موقع ”دنياي اقتصاد“- 6 فبراير).

وبلغت الفضيحة درجة أن موقع ”دنيا اقتصاد“ الحكومي كتب في 10 فبراير: “التسمم المرير والمريب في مدارس محافظة قم يذكر الناس بحادثة الاعتداء برش الحامض في أصفهان التي لم يتم تحديد قضيتها والضحايا لا يزالون غير محسوم أمرهم”.

إن اللجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إذ تدين هذه الأعمال الإجرامية، تدعو مرة أخرى إلى نداء السيدة مريم رجوي لتدخل لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في هذا الصدد، وتؤكد أن مأساة تسمم  مستمرة للفتيات الأبرياء في قم غير ممكن دون المشاركة النشطة لقوات الحرس أو وزارة المخابرات والوكالات الحكومية الأخرى.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة

23 فبراير/ شباط 2023

Exit mobile version