التسميم العمد للطالبات يعتبر وثيقة أخرى من وثائق العنف المستمر ضد النساء والفتيات في إيران

التسميم العمد للطالبات يعتبر وثيقة أخرى من وثائق العنف المستمر ضد النساء والفتيات في إيران

التسميم العمد للطالبات يعتبر وثيقة أخرى من وثائق العنف المستمر ضد النساء والفتيات في إيران

ووصف تقرير المقررين الخاصين للأمم المتحدة التسميم العمد لطالبات المدارس بأنه مقلق للغاية ودعا إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الهجمات الكيمائية المستهدفة الموجهة.

وفي أخر تقرير لهم بعنوان “التسميم العمد لطالبات المدارس في إيران وثيقة أخرى من وثائق العنف المستمر ضد النساء والفتيات”، وأدان مقررو الأمم المتحدة الخاصون لحقوق الإنسان هذا العمل ودعوا إلى إجراء تحقيق فوري في هذا الصدد.

كتب مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 16 مارس 2023 بنشر هذا التقرير: أعرب خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن غضبهم الشديد من التسميم العمد لأكثر من 1200 طالبة في المدن الإيرانية الكبرى وتقاعس الحكومة .

وقال خبراء الأمم المتحدة في تقريرهم: تم الإبلاغ عن أول حالة تسمم لطالبات في إيران في 31 أكتوبر 2022 بمدينة قم، وتم منذ ذلك الحين  الإبلاغ عن هجمات كيمائية موجهة ضد مدارس الفتيات في 91 مدرسة في 20 محافظة في إيران، وبما أن النظام الإيراني قد أعلن عن اعتقال بعض الأشخاص إلا أننا قلقون للغاية من حقيقة أن سلطات هذا النظام لم تظهر فقط أي رد فعل سريع فحسب على هذه الهجمات منذ شهور بل نفتها باستمرار حتى وقت قريب.

ويضيف التقرير أن: وزير الداخلية أحمد وحيدي قال في 1 مارس 2023 بأن وزارته المكلفة بالتحقيق، وواصل إنكار الطبيعة المتعمدة للهجمات قائلاً “90 بالمائة من الحالات المبلغ عنها كانت بسبب الإجهاد” ومن ناحية أخرى وصفت وسائل الإعلام الحكومية حالات التسمم بطريقة مماثلة بأنها “محاولات من الطلاب من أجل التهرب من الامتحانات”.

ويضيف المقررون الخاصون للأمم المتحدة بتقريرهم في خضم وصفهم للمشاهد المروعة للعنف ضد عائلات ضحايا التسمم من قبل قوات أمن النظام: كل هذه الأدلة تشير إلى أن سلطات النظام الإيراني تحاول إسكات كل من أبلغ عن هذه الحالات أو طلب المساءلة بهذا الخصوص من أجل استخدامه لانتهاك حقوق الإنسان … [وفي نفس ذاته] هناك تناقض واضح جداً بين اعتقال القوات [الأمنية] للمحتجين وسجنهم من جهة وتقاعس النظام لعدة شهور من ناحية أخرى في تحديد واعتقال مرتكبي الهجمات الكيمائية المنسقة الموجهة، وهناك عنف موسع ضد الفتيات الشابات في إيران.

وهكذا أصبحت النساء والفتيات الإيرانيات مرة أخرى هدفا لأسوأ أشكال العنف والتمييز المنهجي.

خبراء حقوق الإنسان هم:

– جاويد رحمان / المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران.

بعثة الأمم المتحدة العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات ومن بينهم/

– دوروثي إسترادا تانك: رئيسة البعثة.

– إيفانا رادا جيتش: نائبة البعثة

– إليزابيث برودريك : إحدى كبار أعضاء البعثة

– مليسا أوبرتي : إحدى كبار أعضاء البعثة

ومسكرم جست تجان: أحد كبار أعضاء البعثة

– فريدة شهيد ، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالحق في التعليم

تلالنغ موفوكينج ، المقرر الخاص وعضو لجنة حقوق الطفل

Exit mobile version