عدم النظر بموجة التسميم في مدارس إيران – يضع النظام تحت الهجوم

عدم النظر بموجة التسميم في مدارس إيران - يضع النظام تحت الهجوم

عدم النظر بموجة التسميم في مدارس إيران – يضع النظام تحت الهجوم

وقع النظام الإيراني تحت المسائلة ويتعرض لانتقادات لعدم النظر بموجة من التسميم في مدارس إيران والتي طغت على ما لا يقل عن 505 مدرسة في 109 مدينة بجميع أنحاء إيران منذ 30 نوفمبر 2022 وحتى الآن على الرغم من دخول مختلف الأجهزة واللجان الأمنية على خط الكارثة إلا أنها لم تم تنشر أي تقرير رسمي بعد بهذا الشأن، وأبقوا الشعب في ظلام الموقف حول هذه الجرائم الموجهة.

وفي يوم الأربعاء 12 أبريل 2023 تم استهداف ما لا يقل عن 27 مدرسة في كرج، وأصفهان، وتبريز، وشاهين شهر، وبندر غناوه، كامياران، وشهريار، وأشنويه، وأورميه، بروجرد، ومريوان، وبارس آباد، ومغان وكرمانشاه بهجمات كيميائية إجرامية مما زاد من حالة الخوف والقلق.

في صباح يوم الثلاثاء11 أبريل ظهرت أعراض التسمم على بعض طلاب مهجع ”13 آبان“ الجامعي، ومع ذلك زعمت الإدارة العامة لشئون المساكن الجامعية في جامعة طهران: إن هذه الأعراض بسبب تلوين الشارع فقط.

وتعرضت شايسته محمدي وكيلة مدير مدرسة ”فهميده“ الابتدائية في كامياران للتسمم لأنها بقيت تساعد الفتيات ولم تغادر المبنى على الفور، وهي  الآن في قسم العناية المركزة بمستشفى سينا ​​في كامياران، وكانت مدرسة فهميده الابتدائية من بين أهداف الهجمات الكيمائية يوم الثلاثاء  11 أبريل 2023.

هنكامه محمدي شابة رياضية إيرانية حاصلة على الميدالية الذهبية هي واحدة من ضحايا الهجوم الكيمائي على المدارس يوم الأحد 9 أبريل 2023.

انتقاد الصحافة لقادة النظام

أصدرت سلطة نظام الملالي القضائية تعليمات بإستخدام كلمة غثيان في البيانات والتقارير بدلاً من استخدام تعبير”تسميم”. (وكالة أنباء ميزان الحكومية – 11 إبريل 2023).

وكتبت صحيفة اعتماد الحكومية بعددها المؤرخ في 11 أبريل 2023 أنه على الرغم من اعتقال أكثر من مائة شخص من بينهم العديد من الصحفيين ونشطاء الفضاء الإفتراضي بشأن حوادث التسميم “لم تُبدي أياً من السلطات تقريبا وجهات نظرها حتى الآن حول قصة تقارير تسميم الطلاب، ولا يمكنهم نشر تقريرٍ يحظى بالقبول لدى المجتمع في هذه القضية.”

وكتبت اعتماد في موضع آخر: “تم تسجيل بعض التقارير عن تسميم المدارس دون ذكر استنشاق رائحة معينة، بينما ذكرت تقارير أخرى شم رائحة شبيهة برائحة السمك الفاسد” ما أدى إلى الاشتباه في أن سبب تسمم الطلاب مادة كيميائية الأمر الذي يدعو إلى الحديث عن أن بعض الإحتمالات تفيد بإستخدام “فوسفيد الألومنيوم” في تسميم الطلاب، وفوسفيد الألومنيوم هو نفس المركب الكيميائي المعروف أيضاً باسم أقراص الأرز.”

وتضيف اعتماد: ” أحد الكلمات المفتاحية المثيرة للإنتباه التي تم استخدامها باستمرار في تقارير حالات التسمم بين الطلاب” هجوم كيمائي”، والادعاء بأن تسميم طلاب المدارس كان هجوماً إرهابياً وهو ما طرحه نواب قم في المجلس بالمرة الأولى، لكنه سرعان ما تحول إلى هجوم مضاد ضد الحكومة، وألقى كثيرون بالتقصير الرئيسي واللوم على عاتق الحكومة وأجهزة المخابرات والجماعات المتطرفة.”

كما كتبت صحيفة “اطلاعات” الحكومية في 9 أبريل 2023 أيضاً: “يبدو أن هناك أيادي مقتدرة وراء هذه المؤامرة والأذى والتي لن تسمح بفك عقدة أسرارها وتفكيك هذه الفوضى المشينة، كما أن التبرير المحرج وغير المعقول لبعض نواب المجلس أو مديري التربية والتعليم ووزارة الداخلية قد زاد من الغموض والتعقيد، يسأل الناس لماذا لا تحدث هذه المشكلات في مدارس الأولاد التي يوجد المزيد من النشاط والعبث والمرح، ولديهم المزيد من الطاقة والقدرة على الحركة؟”

عدم النظر بموجة التسميم في مدارس إيران – يضع النظام تحت الهجوم

Exit mobile version