يعد التعذيب والضغط على السجينات السياسيات من ضمن الأساليب التي يستخدمها نظام الملالي لخلق أجواء الكبت والتخويف والرعب في المجتمع.
وتتعرض السجينات السياسيات لأكثر قدر من الضغط والإهانات والتعذيب من قبل مسؤولي السجن.
ويعتبر وضع السجينات السياسيات في جناح النساء في سجن سبيدار بمدنية الأهواز أكثر صعوبة بسبب عدم مراعاة مبدأ التفكيك بين الجرائم.
يستخدم مشرفو السجون عدم مراعاة مبدأ التفكيك بين الجرائم كوسيلة للتعذيب والضغط على السجينات السياسيات.
تم استجواب السجينات السياسيات وتعذيبهن منذ اعتقالهن، ومنهن بعض الحوامل أثناء اعتقالهن. فيما يلي أسماء هؤلاء السجنيات السياسيات:·
”إلهة درويشي“، 20 عامًا، متزوجة ولها طفل واحد. وكانت حاملاً في الثامنة عشرة من عمرها وقت القبض عليها وأنجبت طفلها في السجن.
”سكينة صكور“ 35 عامًا، متزوجة ولها أولاد. بعد أن تعرضت للتعذيب الوحشي في دائرة المخابرات، تم نقلها إلى مستشفى للولادة بجسم ملطخ بالدماء، ومكبلة اليدين بالأغلال والسلاسل إلى قدميها، لتلد طفلها.
مهناز عموري فيصلي، 38 عامًا، متزوجة ولها ولد عمره 10 سنوات. كانت جريمته الوحيدة هي إيواء ابنة شقيقتها ”مائدة شعباني نجاد“، البالغة من العمر 15 عامًا، لمنعها من الاعتقال من قبل المخابرات.
مريم حمادي 28 عامًا متزوجة ولها ولدان.
فاطمة تونيت زاده، اعتقلت في أكتوبر 2018، والدة مريم حمادي.
”نجات أنورحميدي “ 62 عامًا مصابة بمرض كورونا. واعتقلت عام 1981 وسجنت لمدة سنتين و 4 أشهر. واعتقلت مرة أخرى عام 2017 وحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات في مارس 2019 لتعاطفها مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وهي في السجن منذ ذلك الحين بسبب مرض شديد في عينها وبصرها في خطر.
زينب عفراوي، اعتقلت في 21 سبتمبر 2018.
زويدة عفراوي، 55 عامًا، اعتقلت في أكتوبر 2018، من أهالي قرية البوعفري، بمدينة سوسنكرد.
قيسية عفراوي، اعتقلت أكتوبر 2018، 60 سنة، من أهالي قرية البوعفري في سوسنكرد (شقيقة زويده عفراوي).
مريم زبيدي، اعتقلت في 15 آمارس 2018 البالغة من العمر 53 سنة، من سكان حي ”زيتون“ بمدينة أهواز، متزوجة وأم لثلاثة أولاد وبنت. تم اعتقالها برفقة ولديها، اللذين يتراوح أعمارهما بين 29 و 26 عامًا. وتعرض أحد ولديها، ”بنيامين ألبوغبيش“، للتعذيب حتى الموت في 26 يونيو 2019.
مكية نيسي، 35 سنة، متزوجة ولها ثلاثة أولاد.
معصومة سعيداوي 48 عامًا.
سوسن سعيداوي 45 عامًا (شقيقة معصومة سعيداوي)