التفتيش الجسدي للسجينات في سجن أرومية المركزي

التفتيش الجسدي للسجينات في سجن أرومية المركزي

التفتيش الجسدي للسجينات في سجن أرومية المركزي

تركيب أجهزة تنصت على هواتف السجن للسيطرة على الإتصالات العائلية

أقدم عناصر الأمن على تركيب أجهزة تنصت على هواتف سجن أرومية وفتشوا سجينات عنبر النساء في سجن أرومية جسديا للتحقق من وسائل تواصلهن.

 بالتعاون مع مسئولي عنبر النساء في سجن أرومية المركزي أقدمت عناصر النظام الأمنية على تركيب أجهزة تنصت على أكشاك الهاتف في هذا السجن، وقد أدى هذا إجراء النظام الأمني ​​هذا إلى احتجاج النساء.

نُصِبت أجهزة تنصت على هواتف سجن أرومية في الأيام الماضية، وذلك بعد نشر أنباء في وسائل الإعلام عن انتحار سعدا خدير زاده، وزهراء صديقي همداني المحكوم عليها بالإعدام.

وقال مصدر مطلع من سجن أرومية: “لقد أدى هذا الإجراء الذي قام به مسؤولي السجن إلى احتجاج السجناء، ليس ذلك فحسب بل إن بعضهم أفادوا بأنهم غير مستعدين للاتصال بعوائلهم في ظل هذه الظروف.”

بعد هذا الإجراء، بدأت قوى الأمن في عملية تفتيش جسدية مهينة للسجينات في عنبر النساء، وأجبروا النساء على نزع ملابسهن للتفتيش الجسدي.

وردا على احتجاج السجينات أعلن العناصر أنهم مكلفون بالبحث عن وسائل اتصال مع خارج السجن.

سجن أرومية المركزي

سجن أرومية هو أحد أكثر السجون رعبا للنساء السجينات، فقد نُشِرت في شهر يوليو الماضي أنباءا عن تجويع متعمد للسيجنات في هذا السجن، وبحسب هذا الخبر فإن أكثر من 40 سجينا يُحرمون من الحصول على وجبات الطعام يوميا.

كما أن إحصائيات الوفيات بسبب المرض في سجن أرومية مرتفعاً، ويقبع العديد من النساء تحت عقوبة الإعدام في هذا السجن.

 ونشرت منظمة كردية لحقوق الإنسان في شهر أبريل 2021 قائمة بـ 12 إسما من النساء اللواتي يقبعن تحت حكم الإعدام في عنبر النساء بسجن أرومية.

Exit mobile version