الحالة الجسدية للسجينة السياسية مريم أكبري منفرد في سجن سمنان حرجة

الحالة الجسدية للسجينة السياسية مريم أكبري منفرد في سجن سمنان حرجة

ذكرت التقارير بأن الحالة الجسدية للسجينة السياسية مريم أكبري منفرد في سجن سمنان متدهورة.

تعاني هذه السجينة السياسية المنفىة في سجن سمنان، وتمضي عامها الثالث عشر في السجن دون إجازة ولو ليوم واحد، ومنعت وزارة المخابرات من إرسال مريم أكبري إلى المستشفى رغم سوء حالتها البدنية.

تقرير عن الحالة الجسدية للسجينة السياسية مريم أكبري

تعاني السجينة السياسية مريم أكبري منفرد من مرض الكبد منذ أكثر من 11 شهرا، ولم يُسمح لها بمراجعة طبيب خارج السجن بأمر من وزارة المخابرات.

هذا وقد وصف طبيب السجن طعاما خاصا بمرضى الكبد لهذه السجينة السياسية، ومع ذلك لم تتم الاستجابة لطلبات السيدة أكبري للحصول على طعام مناسب ومراجعة طبيب مختص منذ 11 شهرا وحتى الآن.

ومع تفاقم مرض الكبد لدى مريم أكبري منفرد، وبسبب عدم قدرتها على الحصول على غذاء مناسب بات الخبز والجبن طعاما رئيسيا لهذه السجينة، كما طالبت مرارا بأنه يمكنها تَدُبر المواد التي تحتاجها من متجر السجن بمالها الخاص إلا أنها لم تتلقى  إجابة محددة حتى الآن.

باتت الحالة البدنية للسجينة السياسية مريم أكبري منفرد في وضعية فوق المزمنة بسبب نقص التغذية السليمة وعدم الحصول على العلاج، وتترنح تحت وطأة آلام وأعراض جانبية أكثر.

ولم يتم الرد على المطالب الملحة المستمرة لعائلة هذه السجينة السياسية لنقلها إلى سجن إيفين، ولم تتقبل السلطة القضائية ولا أيٍ من الأجهزة القضائية في النظام تحمل المسؤولية عن هذا النفي، ويرفضون الإجابة وشرح أسباب النفي حتى الآن.

تحذر لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من تردي الحالة الجسدية للسجينة السياسية مريم أكبري منفرد، وتُحمل مسؤولي سجن سمنان ومؤسسة السجون المسؤولية عن الحالة الصحية لهذه السجينة السياسية.

كما تدين لجنة النساء أحكام نظام الملالي الجائرة، وتدعو المفوضة السامية لحقوق الإنسان، وتطالب كافة المدافعين عن حقوق النساء بشكل عام بعدم التزام الصمت في مواجهة الأعمال الإجرامية للسلطة القضائية للنظام الإيراني، واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ أرواح السجناء السياسيين وخاصة السجينات وإطلاق سراحهم جميعا.

Exit mobile version