الحبس غير القانوني لداية خديجة سيف بناهي في المنزل بأمر من جهاز أمن النظام
احتُجِزَت داية خديجة سيف بناهي وابنها خالد سيف بناهي في المنزل بشكل غير قانوني من قبل أجهزة النظام الأمنية، ويستمر هذا الحبس غير القانوني لداية خديجة من يوم 20 مارس أي منذ ثمانية أيام فيما يُعد إقامة جبرية تعسفية وغير قانونية.
وهددت الأجهزة الأمنية هذه الأم المسنة وابنها وأخبرتهما أنهما ممنوعان من مغادرة المنزل (أي قيد الإقامة الجبرية) حتى إشعار آخر وممنوع مشاركتهما على وجه الخصوص بالإحتفالات الخاصة بنوروز.
داية خديجة وهي والدة حامد سيف بناهي الذي قُتِلَ في اشتباك مسلح بمدينة سنندج في يوليو 2017 على يد القوات الأمنية، كما تم أسر رامين حسين بناهي في هذا الإشتباك وتم إعدامه في 8 سبتمبر 2018.
وتم حبس السيدة خديجة سيف بناهي ووضعها قيد الإقامة الجبرية القهرية بشكل غير قانوني ذلك لأنها شاركت بفعالية باحتفالات نوروز العام الماضي في سنندج، وطالبت دعا الأحزاب الكردية بالتضامن والتكاتف للنهوض بمواجهة النظام وهي تحمل جامانه (غطاء رأس الكردي للرجال) وورودا حمراء وقد رافق عملها هذا ارتياحا ودعما شعبيا، ولذلك قامت قوات الحرس بإصدار تعميم تَحظُر استخدام ”جامانه“ والورود في مراسيم احتفالات نوروز في العام الجديد.
كما استدعى حرس النظام مئات النشطاء الأكراد في مدن مختلفة وهددهم، واعتقل العشرات خلال مراسيم احتفالات نوروز التي أقيمت يوم الاثنين 21 مارس 2022 في متنزة أطفال مدينة سنندج، وفي مراسيم الإحتفال هذه وزعت والدة رامين حسين بناهي داية شريفة النبيلة ورودا حمراء بين الناس.
وكان من بين المحتجزين عدة نساء من بينهن طاهرة شمشكي، وبتول أعظمي 75 عاما، وآريانا سليمي 14 عاما، وقد أفرج عنهن بكفالة وتعهدات خطية.