الحكم على امرأة بهائية بالسجن التنفيذي 8 سنوات بتهمة تمكين المرأة

الحكم على امرأة بهائية بالسجن التنفيذي 8 سنوات بتهمة تمكين المرأة

الحكم على امرأة بهائية بالسجن التنفيذي 8 سنوات بتهمة تمكين المرأة

حكمت الشعبة الـ 26 لمحكمة الثورة في طهران على امرأة بهائية بالسجن 8 سنوات بتهمة تشكيل مجموعة لتمكين المرأة.

عُقدت جلسة الاستماع في المحاكمة التي نظرت في التهم الموجهة إلى آتسا أحمد آيي رفسنجاني في شهر مارس 2021، وأصدر القاضي الحكم المذكورالجائر في حقها لعدة أسباب، من بينها سعيها لتسجيل منظمة غير حكومية لتمكين المرأة.

والجدير بالذكر أن قوات الأمن اعتقلت السيدة أحمدآيي في 20 يناير 2019، واحتجزتها في الحبس الانفرادي في معتقل حماية المعلومات في السلطة القضائية في عنبر النساء رقم 241 بسجن إيفين. وتم إطلاق سراح السيدة أحمدآيي مؤقتًا بكفالة قدرها 200 مليون تومان بعد 45 يومًا من الاستجواب. 

وحكم على هذه المرأة البهائية بالسجن التنفيذي لمدة 4 سنوات بتهمة «تشكيل مجموعة واستخدامها في الإخلال بالأمن القومي» من خلال طلب تصريح من وزارة الداخلية لمنظمة غير حكومية لتمكين المرأة. والسجن التنفيذي 3 سنوات بتهمة ” التجمع والتآمر بنية الإخلال بأمن البلاد”، وبالسجن  التنفيذي سنة واحدة بتهمة «الدعاية ضد خامنئي». 

والجدير بالذكر أن وزارة الداخلية رفضت طلب السيدة أحمدآيي بتسجيل مجموعتها.

وكثَّف نظام الملالي من الضغوط على النحلة البهائية، واعتقل عددًا كبيرًا منهم، وأصدر أحكامًا مشددة على عدد آخر، وزج ببعضهم في السجون.

كما تعيش النحلة البهائية تحت نير القمع في ظل حكم الملالي في إيران. إذ يعاني البهائيون من العديد من الإجراءات القمعية، من قبيل هدم مقابرهم والاعتقال التعسفي ومداهمة منازلهم ومصادرة ممتلكاتهم وتسريحهم من العمل وحرمانهم من حقوقهم المدنية على أيدي سلطة الملالي. هذا ويُمنع الخبراء البهائيون من التعيين في الوظائف الحكومية، كما يعانون من التمييز في التوظيف في الشركات الخاصة بسبب معتقداتهم.

والجدير بالذكر أن الحكومة الدينية الديكتاتورية تستهدف الأقليات العرقية والدينية لأكثر من 4 عقود وتمارس ضدهم القمع المنهجي وتعاملهم بقسوة أمنيًا وقضائيًا، كما تحرمهم من حرية ممارسة الأنشطة الاجتماعية. هذا ويعاني المسيحيون والبهائيون والأقلية السنة أيضًا من التمييز.

Exit mobile version