مجموعة من السجناء السياسيين في السجون الإيرانية يكرمون نضال النساء في يوم المرأة العالمي

مجموعة من السجناء السياسيين في السجون الإيرانية يكرمون نضال النساء في يوم المرأة العالمي

مجموعة من السجناء السياسيين في السجون الإيرانية يكرمون نضال النساء في يوم المرأة العالمي

كرم مجموعة من السجناء السياسيين في سجون  إيفين وجوهردشت وكرج المركزي نضال النساء الإيرانيات على مدى 44 عاما من أجل الحرية والمساواة من خلال إرسال رسائل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

رسالة جماعية لمجموعة من السجناء السياسيين في سجن إيفين بمناسبة يوم المرأة العالمي

كتب جمعٌ من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في سجن إيفين في أجزاء من رسالتهم:

“في يوم المرأة العالمي نُمَجِد ذكرى اللبؤات اللواتي نهضن ضد نظام ولاية الفقيه المناهض للمرأة وضحين بأرواحهن على طريق الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني، وإننا لنتحدث إلى جيل يقف منذ 44 عاماً بحزم واستقامة في ميادين القتال وسجون نظام ملالي القرون الوسطى، وإن اللبؤات اللواتي لديهن تاريخ مشرق في الصراعات الصعبة والثقيلة تحولن اليوم إلى أُنموذجٍ وقدوةٍ لنساء وطننا في معركة النضال  من أجل التغيير.

من طاهرة طلوع بجسد دامي وخنجرٍ في القلب إلى جيل من النساء اللواتي وضعن أكثر الأسماء احمراراً على طريق النضال في مجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988 إلى اليوم الذي نشهد فيه جيلاً من النساء والفتيات اللواتي تعهدن بأن يكن في طليعة الانتفاضة والفداء على أرضية الشارع.

نحن جيل من الرجال في إيران يفتخرون بظهور ووجود هؤلاء النساء الجديرات في طليعة الكفاح من أجل الحرية وننحني أمامهن تعظيماً وإجلالاً، نساءاً مثل فاطمة أميني وأعظم روحي آهنكران ونساء أخريات غرسن أقدامهن بالميدان منذ عهد النظام البهلوي المشين إلى الآلاف المؤلفة من المجاهدات اللواتي يمثلن المرأة الإيرانية حتى اليوم تحت قيادة الأخت مريم، نعم وكما قالت الأخت مريم : على يد هؤلاء النساء سوف يسقط هذا النظام ويكون التحرر وتكون الحرية.

رسالة جماعية لمجموعة من السجناء السياسيين في سجن كرج المركزي بمناسبة يوم المرأة العالمي

كما أرسلت مجموعة من السجناء السياسيين من مجاهدي خلق في سجن كرج المركزي رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة جاء في أجزاء منه:

“إن هؤلاء النساء اللواتي يؤدين دورهن في إيران كقائدات في طلائع الانتفاضة من أجل الإطاحة بالنظام،

والنساء اللواتي بدعم قوي من تجربة النساء المجاهدات بنماذج إقتداء خالدة مثل أشرف رجوي، وصبا هفت بردران، وآسيه رخشاني يمضين قدما في التدريب تحت قيادة الأخت مريم متألقات على هذا المسير الذي تتألق عليه نسائنا وأخواتنا في وحدات المقاومة في مختلف مدن إيران.

المرأة الإيرانية المضطهدة في نظامي سلطة حكم الشاهنشاهية، وسلطة حكم ولاية الفقيه تتعالى صرخاتها في كل حدب وصوب ضد الظالمين وترفض أي شكل من أشكال الديكتاتورية.”

رسالة جماعية لمجموعة من السجناء السياسيين في سجن جوهر دشت بمناسبة يوم المرأة العالمي

كما كتبت مجموعة من السجناء السياسيين في سجن جوهردشت كرج (المعروف باسم رجائي شهر) في رسالة أيضا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة جاء فيها:

“أظهر (النظام الحاكم) هذه المرة من فرط الخوف من السقوط حقيقة طبعه للعيان وقام بتسميم بناتنا وأطفالنا الأبرياء في المدارس والثانويات، وهي إبادة للحرث والنسل وجريمة إبادة جماعية وحشية.

لا يمكن كسر هذه الوحشية العلنية والإرهاب السياسي والثقافي إلا من خلال هدير وثورة النساء والفتيات الثوريات اللواتي زعزعن بتنظيمهن الثوري ودورهن القيادي الطليعي الأسس الأيديولوجية الأصولية والرجعية للنظام.

ومما لا شك فيه أن هذه الريادة تعود إلى السوابق التاريخية التنظيمية للمناضلات المجاهدات اللواتي جسدن دور النساء القياديات في محاربة الرجعية سواءاً في تنظيماتهن السياسية والعسكرية وعلى كافة الأصعدة السياسية والثقافية.

وقد تحقق ذلك الأمر وتجسد بقيادة مريم رجوي السياسية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والتي بخلقها فجوة في مفاهيم الرجعية الحاكمة المناهضة للنساء، والتنظيم الثوري للنساء والرجال الثوريين في وحدات المقاومة، وفتحت الطريق أمام الانتفاضة الثورية وإمكانية استمرارها حتى انتصار الشعب القابع تحت الإضطهاد.»

Exit mobile version