السجينات السياسيات في سجن سبيدار: سنواصل نضالنا مالم يتم تحرير إيران

السجينات السياسيات في سجن سبيدار: سنواصل نضالنا مالم يتم تحرير إيران

تهنئة بمناسبة الذكرى الـ 56 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

بمناسبة الذكرى الـ 56 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في 6 سبتمبر، تعهدت السجينات السياسيات في سجن سبيداربمدينة الأهواز سيواصلن نضالهن مالم يتم تحرير إيران.

تم تهنئة هذا اليوم المبارك لجميع مناضلي درب الحرية وأعضاء معاقل الانتفاضة  والأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية السيدة زهراء مريخي.

وكتبت السجينات السياسيات الصامدات في سجن سبيدار في رسالتهن: منذ أكثر من نصف قرن، وقفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في وجه ديكتاتوريتي الشاه والملالي. ودافعت عن سيادة الشعب الإيراني ووقفت بحزم ضد مغتصبيها. و قدمت هذه المنظمة تضحيات كبيرة لجعل كل ذلك يبدو مستحيلاً. والآن، في بداية عامها السادس والخمسين، ستنجز منظمة مجاهدي خلق الإيرانية  الإطاحة بنظام الملالي المجرم وضد المواطنين الإيرانيين و دينهم. وستحقق الحرية للشعب الإيراني والازدهار لإيران.

وفي الختام، تعهدت السجينات في سجن سبيدار بالأهواز أنهن سيواصلن نضالهن حتى يتم الإطاحة بديكتاتورية الملالي وتحقيق الحرية والإزدهار للشعب الإيراني.

وتقبع السجينات السياسيات في سجن سبيدار في ظروف قاسية. ويستغل مشرفو السجن عدم مراعاة مبدأ التفكيك بين الجرائم بهدف زيادة الضغط على السجينات السياسيات وتعذيبهن. وتتعرض السجينات السياسيات للمضايقة، والإهانة  ويتم تعاملهن بوحشية وتعذيب من قبل سلطات السجن. وكان عدد قليل من هؤلاء النساء حوامل وقت الاعتقال. ومع ذلك، فقد تعرضن للتعذيب أثناء الاستجواب. ونشرت لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالفعل أسماء بعض السجينات السياسيات في سجن سبيدار.

التعذيب والضغط على السجناء السياسيين ممارسة شائعة من قبل نظام الملالي في إيران لإرهاب المجتمع وخلق أجواء الخوف والرعب فيه. لكن هؤلاء النساء المسجونات يتحدن بشجاعة كل المخاطر ويتقبلن ثمنه الباهظ لإرسال رسالة أمل وقوة ومقاومة للشعب الإيراني.

Exit mobile version