نقل السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان إلى سجن يزد – رابع انتقال لها في ستة أشهر

نقل السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان إلى سجن يزد - رابع انتقال لها في ستة أشهر

تم نقل  السجينة السياسية  الكردية زينب جلاليان إلى سجن يزد. وهذا رابع انتقال لها خلال ستة أشهر فقط.

في اتصال هاتفي مع أسرتها، قالت السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان إنها نُقلت إلى سجن يزد وسط إيران. أجرت مكالمة هاتفية لمدة دقيقتين مع أسرتها في 10 نوفمبر 2020.

وقالت السيدة جلاليان إنها تعرضت للعنف والتهديد والإهانة في طريقها إلى سجن يزد.

وأخبرتها عناصر المخابرات في سجن كرمانشاه في 9 نوفمبر / تشرين الثاني، أنها ستنقل إلى سجن أورمية المركزي بأوامر من القضاء.

لكن في الطريق، اكتشفت أنها ستنقل إلى مدينة أخرى وبدأت في الاحتجاج على الفور. ولهذا  قامت عناصرالمخابرات بتعنيفها وإهانتها وتهديدها.

وتعيش زينب جلاليان في حالة صحية مزرية لأنها لم تتلق رعاية طبية كافية على الرغم من إصابتها بـ COVID-19. لقد تعاني بالفعل من أمراض مختلفة بسبب ما يقرب من 15 عامًا من السجن والتعذيب. تدهورت حالة الربو التي تعاني منها بعد أن أصيبت بـ COVID-19 في سجن قرجك بورامين.

نقل السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان إلى سجن يزد معناه نفيها

بالتزامن مع نقل السجينة السياسية الكردية من سجن كرمانشاه، تلقى والدها الذي يعيش في ماكو، في محافظة أذربيجان الغربية، شمال غرب إيران، رسالة نصية تشير إلى أن ملف ابنتها قد استلم من قبل الشعبة الأولى لمحكمة الثورة بمدينة يزد.

وهذه هي المرة الرابعة خلال الأشهر الستة الماضية التي يتم فيها نقل زينب جلاليان بين السجون المختلفة. لم يتم إظهار ممن ينفذون عمليات النقل أي أمر قانوني للقيام بذلك.  ونقلها إلى سجون في مناطق نائية هو بمثابة نفي داخلي، في حين أن عقوبتها لا تشمل النفي.

وبحسب التعديل الأول للمادة 234 من قوانين منظمة السجون، فإن المنظمة ملزمة باتخاذ الترتيبات اللازمة لتمكين أي سجين من قضاء فترة سجنه في مكان قريب من سكن عائلته.

وأفادت تقارير موثوقة، فإن أجهزة المخابرات تزيد من الضغط الجسدي والنفسي على السيدة جلاليان من خلال عمليات النقل المتكررهذه.

عندما كانت في سجن قرجك، ألتقي مأموران للمخابرات بالسيدة جلاليان تحت ستار محامين حقوقيين وحاولا إقناعها بالتعاون مع الوكالات الأمنية والظهور على التلفزيون الحكومي. منذ أن فشلت سلطات السجن في جهودها لكسر مقاومتها، فإنها تعمل الآن على تصعيد الضغط على هذه السجينة السياسية بإرسالها إلى سجون بعيدة في كرمان ويزد.

في غضون ذلك، يقبع أحد محاميي زينب جلاليان، يدعى ”أميرسلار داوودي“ مسجون ولم يتضح سبب عزل محاميها الآخر محمد شريف من ملفها. ونتيجة لذلك، لا أحد يدافع حاليا ويتابع ملف هذه السجينة السياسية الكردية.

Exit mobile version