السجينة السياسية ”راحلة أحمدي وهي سجينة في عنبر النساء بسجن إيفين صحتها متدهورة. ورغم ذلك رفض مشرفو السجن منحها إجازه مرضية، هناك احتمال أن تصاب بالشلل.
وقال المحامي ”مصطفى نيلي“ بشأن وضع السجينة السياسية راحلة أحمدي، والدة ”صبا كرد أفشاري“ التي تم نفيها إلى سجن قرجك المخيف على الرغم من قلق الأطباء المتزايد من احتمال إصابتها بالشلل، لم يتم اتخاذ أي قرار لبدء العلاج الطبي لهذه السجينة. يجب أن تُمنح إجازة طبية بشكل عاجل، لكن لم يحدث شيء على هذا النحو حتى الآن.
أصيبت راحلة أحمدي بصدمة عصبية بعد نقل ابنتها، صبا كرد أفشاري، فجأة إلى سجن قرجك سيئ السمعة. وكانت تعاني من مشاكل في الحركة وتم إرسالها إلى المستشفى مرتين، بما في ذلك في 5 يناير 2021، عندما تم إرسالها إلى مستشفى ”تجريش“. يقول الأطباء المتخصصون إنها يمكن أن تكون مشلولة. لم يُتخذ أي قرار بشأن علاجها رغم أن القرار طارئ.
والجدير بالذكر أن عناصر الأمن اعتقلت السيدة راحلة أحمدي في منزلها بتاريخ 10 تموز / يوليو 2019 ونقلوها إلى سجن قرجك. تم الإفراج عنها مؤقتًا بعد 4 أيام بكفالة قدرها 700 مليون تومان، إلى أن نهاية مـراحل محاكمتها. بعد ذلك، حُكم عليها بالسجن لمدة عامين و 7 أشهر. في 1 فبراير 2020، تم استدعاؤها واقتيادها إلى جناح النساء في إيفين لقضاء فترة سجنها.
إن حرمان السجناء السياسيين من العلاج الطبي هو ممارسة شائعة في سجون نظام الملالي.
في الحالات التي يحتاج فيها السجين السياسي إلى علاج طبي عاجل، فإن سلطات سجن إيفين تجعل العائلات والمحامين يمرون بمراحل مختلفة من الإحالة إلى مختلف المسؤولين والأجهزة. عادة ما يصبح الإجراء طويلاً وبدون إجابة.
كما يحق لرئيس مستوصف السجن و قسم الصحة إرسال سجين إلى المستشفى في حالات الطوارئ، لكنهم لا يفعلون ذلك. في بعض الأحيان، عند إرسال سجين للعلاج لا تقدم المستشفيات التي وقعت عقودًا مع السجون خدمات متخصصة. ولا يتلقى السجين العلاج المتخصص الذي يحتاجه.
في حالات أخرى، عندما يأمر طبيب بإدخال سجين إلى المستشفى، لا يسمح له محقق السجن بإرسال المريض إلى مستشفى عن طريق المماطلة والتقاعس تجاه أرواح السجناء. أي بتعبير آخر قلة التعاون والتباطؤ من جانب سلطات السجن يؤدي إلى تدهور صحة السجناء، وكانت هناك حالات توفي فيها السجين.