تعرض السجينة السياسية في المنفى مريم أكبري منفرد للضرب والشتم

تعرض السجينة السياسية في المنفى مريم أكبري منفرد للضرب والشتم

تعرض السجينة السياسية في المنفى مريم أكبري منفرد للضرب والشتم

تعرضت السجينة السياسية  في المنفى مريم أكبري منفرد في سجن سمنان للضرب والشتم يوم الأربعاء 24 أغسطس2022 على يد أحد المسؤولين بالسجن.

وقال مصدر مطلع بخصوص السجينة السياسية في المنفى مريم أكبري منفرد، كانت عائلة هذه السجينة السياسية قد  رتبت في ذلك التاريخ لزيارة مريم، وقام رئيس قاعة الزيارات وهو شخص يُدعى حسيني بور بضرب السيدة أكبري.

واعترض ”كردي“ نائب رئيس سجن سمنان بطريقة غير زيارة إبنتي السجينة السياسية  في المنفى مريم أكبري لعدم ارتدائهما الجادور(الجادور هو زي تقليدي إيراني تضعه المرأة المحجبة على جسدها فوق ملابسها زيادة في الإحتشام)، وهم بإعادة مريم أكبري إلى العنبر.

عندما احتجت مريم أكبري على موضوع عدم ارتداء الجادور وقاومت العودة إلى العنبر أمسك حسين بور رئيس قاعة الزيارات في سجن سمنان بحلقها وضربها.

و بمقاومة هذه السجينة السياسية المنفية وتدخل رئيس السجن تمت مقابلة مريم بابنتيها في نهاية الأمر.

إفتعال قضية جديدة للسجينة السياسية في المنفى مريم أكبري

وجِهت مريم أكبري منفرد فيما مضى قضية جديدة مفتعلة من قبل وزارة المخابرات، وامتنعت عن الحضور في المحكمة  التحقيق بشأن هذه القضية الجديدة.

تم استدعاء هذه السجينة السياسية المنفية لمحكمة سمنان على مرحلتين، وبحسب قول مصدر مطلع أن وزارة المخابرات قد إفتعلت قضية جديدة ضد مريم أكبري منفرد مؤخرا في سجن سمنان.

وفي البدء كان قد صدر بحقها يوم السبت 16 يوليو 2022 مذكرة للمثول أمام محكمة سمنان بشأن تبليغها بتهمة “الدعاية ضد النظام”، وأعرضت السيدة أكبري منفرد المثول أمام المحكمة وذلك لأن محاميها لم يتلق أمر الاستدعاء.

وقد صدر بحقها مرة أخرى إشعارا بالمثول أمام المحكمة يوم الثلاثاء 19 يوليو، وبسبب عدم مراعاة الفاصل الزمني القانوني بين تاريخ الإخطار وتاريخ الاستدعاء فقد اعترض السيد تاج محامي السيدة أكبري منفرد على الاستدعاء وألغيت المحاكمة.

بسبب عدم مثول مريم أكبري منفرد أمام المحكمة، أُبلِغت بضرورة إعادة تسجيل طلب المحامي، واعتراضا منها على هذا الموضوع رفضت مريم أكبري التوقيع على أي ورقة، ولم تكن المحامية وعائلتها وحتى السجينة السياسية مريم أكبري على إطلاع حول أسباب هذا الاتهام.

تواجه مريم أكبري منفرد ضغوطا مختلفة في سجن سمنان، هذا وقد عارض المدعي العام بسجن إيفين في شهر يوليو 2022 طلبا لها بالإنتقال من سجن سمنان إلى سجن إيفين، وتقبع السيدة أكبري منفرد في سجن سمنان دون مراعاة مبدأ الفصل بين الجرائم.

وبسبب تضامن هذه السجينة السياسية مع الاحتجاجات الشعبية في مدن مختلفة ضد الغلاء؛ قامت قوى حراسة سجن سمنان بتهديدها في 6 يونيو 2022، وقالوا لها: ” أنه في حال إذا نشرت وجلست واختلطت وتفاعلت مع السجناء الآخرين واستنهضتهم فإنهم سوف يفتعلون لها قضية سياسية.”

ومنذ أكثر من 15 شهرا والسجينة السياسية في المنفى مريم أكبري منفرد تعاني من مرض الكبد، ولكن لا يُسمح لها بمراجعة طبيبا خارج السجن وفقا لأوامر وزارة المخابرات.

Exit mobile version