مخاوف متزايدة بشأن مصير السجينة السياسية كلرخ إبراهيمي إيرايي بعد نقلها إلى سجن إيفين

مخاوف متزايدة بشأن مصير السجينة السياسية كلرخ إبراهيمي إيرايي بعد نقلها إلى سجن إيفين

مخاوف متزايدة بشأن مصير السجينة السياسية كلرخ إبراهيمي إيرايي بعد نقلها إلى سجن إيفين

قال مسؤولو سجن إيفين لأسرة إيرايي: «لا يجب أن تنتظروا عودة ابنتكم .. فهي تستحق كل ما يحدث لها».

وبعد مرور أكثر من 10 أيام من معاقبتها بالنقل بالإكراه إلى معتقل  استخبارات قوات حرس نظام الملالي في العنبر رقم (2 أ) في سجن إيفين. هناك مخاوف متزايدة بشأن السجينة السياسية مصير كلرخ إبراهيمي إيرايي وحالتها.

وتشعر أسرة إيرايي بقلق بالغ على صحتها وتخشى من تلفيق ملفات واتهامات جديدة ضدها.

وتوجهت أسرة السيدة إيرايي إلى محكمة إيفين، ولكنها لم تتلق أي إجابة واضحة من المسؤولين بشأن حالتها. كما طلبوا من المسؤولين الاتصال بها أو لقائها، بيد أن أمين وزيري، المساعد القضائي للمدعي العام والمسؤول عن السجناء السياسيين، قال لهم : “إن كلرخ إيرايي حرضت على العصيان في سجن قرجك وإذا حدث لها أي شيء فهي تستحقه”. كما أضاف أمين وزيري أنه لا ينبغي عليهم أن ينتظروا عودة ابنتهم.

وفي تطور ذو صلة بهذا الخبر، استدعى مقر المتابعة في قوات حرس نظام الملالي أسرة السيدة إيرايي، وبعد تهديدها، سألوها رجال الأمن كيف علموا بأن كلرخ إيرايي محتجزة في العنبر رقم (2 أ ) في جهاز استخبارات قوات حرس نظام الملالي؟ كما قال رجال الأمن في المقر نفسه لأسرة إيرايي إنها لا ينبغي لهاالإبلاغ عن اعتقال السيدة إيرايي.

وليس من الواضح سبب نقل السجينة السياسية كلرخ إبراهيمي إيرايي إلى معتقل الاستخبارات. بيد أن الأجهزة الأمنية عادةً ما تلفق ملفات وتوجه اتهامات جديدة للسجناء السياسيين ممن هم على وشك إنهاء فترة عقوبتهم.

وتم استدعاء كلرخ إبراهيمي إيرايي يوم الاثنين، 7 ديسمبر 2020 إلى معتقل جهاز  استخبارات قوات حرس نظام الملالي بموجب استدعاء تم ابلاغها به في السجن. وينص هذا الاستدعاء على ضرورة نقلها إلى معتقل جهاز استخبارات قوات حرس نظام الملالي المعروف باسم العنبر رقم (2أ) بسجن إيفين لمدة أسبوع للتحقيق. بيد أن السيدة إيرايي اعتبرت استدعاءها غير قانوني موضحةً أنها تقضي مدة عقوبتها حاليًا في سجن قرجك وأن سبب هذا الاستدعاء غير معروف، ورفضت الانتقال إلى معتقل هذا الجهاز الأمني السيء السمعة.

وفي يوم الأحد، 13 ديسمبر 2020 قامت مديرة سجن قرجك ورامين بمعية 20 شخصًا من حراس السجن نساءً ورجالًا باقتحام العنبر رقم 8 في سجن قرجك وانهالوا بالضرب والسب على السجينات السياسيات المحبوسات في هذا العنبر مستخدمين صواعق الصدمات الكهربائية والهراوات. ثم قام بعض الحراسات بعد ذلك بشد السيدة كلرخ إبراهيمي إيرايي من شعرها وسحلها على الأرض، واصطحبوها معهم مدعين أنه يجب نقلها إلى معتقل استخبارات قوات حرس نظام الملالي المعروف باسم العنبر رقم (2أ) في سجن إيفين.

Exit mobile version