الضغوط والقيود المفرطة تؤدي إلى نتائج قاتلة للشابات

الضغوط والقيود المفرطة تؤدي إلى نتائج قاتلة للشابات

لا تزال الضغوط و قيود الحياة  على النساء والفتيات في إيران الرازحة تحت حكم الملالي تحصد ضحيات منهن وتؤدي إلى نتائج مميتة.

غروب يوم الجمعة 5 يوليو 2019 أنهت شابة تدعى «شيوا شعباني» 16 عامًا حياتها بشنق جسمها في إحدى القرى المحيطة بمدينة أشنوية. وقيل إن سبب ذلك يعود إلى مضايقات عائلية كانت مفروضة عليها.

وفي الإطار ذاته  ليلة الاثنين الأول من يونيو 2019 أحرقت سيدة 24 عامًا في آران وبيدغل في شمال محافظة أصفهان نفسها بسكب البنزين على جسمها وأنهت حياتها. وكانت هذه السيدة قد اتصلت بقسم الطوارئ في اليوم السابق وهددت بالانتحار بتناول الحبوب، لكن بعد نقلها إلى المستشفى هربت من المستشفى. ووفقًا لأقارب الشابة، كانت تنتحر بسبب الضغوط والقيود التي واجهتها في عائلتها.

وفي سياق متصل شنقت «شيما خسروي نيا» 19عامًا يوم 26 يونيو 2019 نفسها بمدينة سنندج وأنهت حياتها.

كما يوم الاثنين 17 يونيو 2019 توفيت السيدة «روناك غلابي» 46 عامًا من أهالي مدينة بيرانشهرالتي أحرقت نفسها سابقًا.

وفي السياق نفسه أنهت «دلينا طاهري» 13عامًا يوم 12 يونيو 2019 حياتها بشنق جسمها  في مدينة سقز.

وفي الإطار ذي صله  بمدينة مشهد شابة 13عامًا تدعي «فريده» أنهت حياتها بعد  ولادة طفلها. وقالت والدة فريدة إن أسرتها تعاني من الفقر وأجبرت ابنتها على الزواج برجل كان في وضع مالي جيد.

الزواج القسري هو أحد الضغوط والقيود التي، في غياب أي حماية قانونية، ستجبر الشابات على إنهاء حياتهن.

 وأعلن أخصائي لعلم الأمراض الاجتماعية أن معدل حالات الانتحار لدى النساء في إيران ارتفعت بنسبة 66 بالمائة على مدى السنوات الخمس الماضية. (موقع  خبرأونلاين الحكومي – 3نوفمبر2017).

كما قدم الطب العدلي إحصائيات تفيد أن معدل الانتحار للمراهقين في إيران الرازحة تحت حكم الملالي المجرمين يكون أكثر  7٪ سنويًا.

Exit mobile version