المعيلات.. والبطالة في ظروف اقتصادية سيئة

المعيلات.. والبطالة في ظروف اقتصادية سيئة

وضع المعيلات في الظروف الاقتصادية السيئة في إيران، أصعب من الأخرين.

يتمتع عدد كبير من المعيلات بالقدرة والخبرة والدافعة للعمل، لكن الفرص والظروف لا تسمح لهن بالنمو، وبالطبع، الكثير منهن محرومات من الحد الأدنى من الكفاية.

وتمت الموافقة على قانون تأمين المعيلات وأطفال فاقدي المعيل في أكتوبر1992، لكن لم يتم تنفيذه إطلاقًا بسبب العديد من العراقيل.

في أبريل 2019، حذر «حسن لطفي»، عضو اللجنة الاجتماعية في مجلس شورى النظام من الوضع الصعب والخطير للمرأة المسؤولة عن أسرتها قائلًا:  هؤلاء النساء إضافة إلى عدم وجود معيل لهن، يتولين حضانة أولادهن وهن مهددات ببعض الأضرار بسبب الفقر المالي والبطالة والتداعيات الناتجة عنها. ويأتي ذلك في وقت  لا تستطيع فيه منظمة الرعاية الاجتماعية  أن تفعل التدابير الصحيحة من أجل التمكين وخلق فرص العمل للمعيلات بسبب قيود في التخصيصات.

تكون 82 % من المعيلات عاطلات عن العمل وليس لديهن مصدر دخل ثابت. بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية التي جعلت المئات من النساء القويات والمزاولات إلى الالتحاق بجيش العاطلين عن العمل ، تضطر النساء المعيلات إلى البحث عن وظائف غير رسمية وخطيرة للغاية  مثل بائعة متجولة في ممرات مرطوبة في المترو للهروب من العاهات الاجتماعية. (وكالة أنباء «إيلنا »الحكومية  – 20 أبريل 2019)

ويذكر أن آخر الإحصائيات المعلنة بشأن المعيلات في إيران هي 3.6 مليون معيلة. لأكثر من 35 عامًا ، تم التغاضي دائمًا عن مشاكل هؤلاء النساء.

 وبحسب «زهره آشتياني» سكرتير الكتلة العائلية في شورى النظام هناك مايقارب 3.6 مليون معيلة في إيران، 16 % منهن دون سن العشرين، وأكدت أن الإحصائيات مخصصة فقط للنساء اللائي تم رصدهن أو أدخلن أنفسهن إلى مراكز الدعم. (صحيفة « شهروند» الحكومية – 10 يوليو 2018)

Exit mobile version