الملائكة الإيرانيات يعربن عن اشمئزازهن من تقدير وزير الصحة المزيف

العدد المذهل لضحايا كارثة كورونا في 294 مدينة في إيران يتجاوز 30700 شخص.

الملائكة الإيرانيات يعربن عن اشمئزازهن من تقدير وزير الصحة المزيف

في مسرحية سخيفة استخدم ”سعيد نمكي“ وزيرالصحة، للتقدير المزيف عن جهود الممرضات الملقبات بالملائكة الإيرانيات  اللواتي يطلق عليهن  الشعب الإيراني ملائكة إيران،  صورة من ممرضة برازيلية مما أثار موجة من الاشمئزاز بين الوسط الطبي والشعب الإيراني. (وكالة أنباء ”ميزان“ الحكومية – 14 أبريل 2020)

وأثار عمل وزير الصحة موجة من الاشمئزاز بين الممرضات والممرضين والشعب الإيراني.

ونشرت ممرضة صورة وجهها الجريحة، وكتبت: أرسل هذه الصورة لوزير الصحة وأخبره أنه لا يحتاج إلى العثورعلى صور البرازيليين لشكر جهود الكوادرالطبية!

والممرضة، هي واحدة من الملائكة الإيرانيات اللواتي يرتدين الزي الأبيض، تدعى السيدة ”ليرابي“ وهي تقدم خدمات للمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا في مستشفى ”عيسى بن مريم “ بمدينة  اصفهان.

كل يوم ، يصاب عدد أكبر من الطاقم الطبي بالفيروس القاتل في المستشفيات الإيرانية.

في نموذج مأساوي، قامت الدكتورة ”مائدة نجفي زاده“ ، طبيبة مختصة في العدوى ، والتي عملت في مستشفى المعروف بـ ”بهشتي“ بمدينة  كاشان، بتشخيص نفسها بأنها مصابة بفيروس  كورونا ووقعت أوراقها الخاصة ليتم نقلها إلى المستشفى.

بزيادة عدد مصابين بكورونا، تخضع الملائكة الإيرانيات الملبسات بزي الأبيض لمزيد من الضغط

أعلن نائب وزير الصحة ”علي رضا رئيسي“ أن ”800 ألف شخص أصيبوا بالفيروس وأن عدد المتوفين عدة أضعاف  ما تم إعلانه، وهذا القول دقيق بالتأكيد.( صحيفة ”انتخاب“ الحكومية – 15 أبريل 2020).

بعد إلغاء الحجر الصحي واستئناف الأنشطة الاقتصادية في إيران  سيزيد عدد المصابين، مما يزيد من الضغط على الممرضات و الممرضين الذين يعملون في نوبات دوام متتالية وينام معظمهم على الأرض في الليل. بعض الممرضات لم يرين أولادهن منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وبدوره أعلن ”علي رضا زالي“  رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا في طهران، أنه “خلال الـ 24 ساعة الماضية  تم إدخال 399 مريضاً جديداً إلى المستشفى بسبب إصابتهم بفيروس كورونا في طهران. (صحيفة ”وطن امروز“ الحكومية – 16 أبريل 2020)

وفي مساعي النظام  للتكتم على عدد الضحايا والمصابين، أمرت وزارة المخابرات، حجب الموقع الداخلي لمكتب تسجيل الأحوال المدنية، الذي يتم من خلاله نقل إحصائيات الوفيات في مختلف المدن والمناطق إلى المركز، حتى لا تتسرب الإحصائيات الحقيقية لضحايا الكارثة. لم ينشر موقع مكتب تسجيل الأحوال المدنية في طهران، الذي ينشر جدول الوفيات في المحافظة كل شهر مع ذكر سبب وفاتهم، هذا الجدول في مارس. تم نشر هذا الجدول لـ 11 شهرًا من العام الإيراني الماضي. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية للنظام، «منذ ثلاثة أيام، ترفض جامعات العلوم الطبية في محافظات البلاد تقديم إحصاءات عن عدد الأشخاص المتوفين والمصابين بمرض كورونا».

بعد ظهر يوم، الجمعة 17 أبريل 2020، أعلنت المقاومة الإيرانية أن عدد ضحايا كارثة كورونا في 294 مدينة في إيران  قد تجاوز 30،700.

Exit mobile version