النشطاء السياسيون يتلقون المزيد من أحكام بالسجن
لا يزال النشطاء السياسيون، ولا سيما أولئك الذين قُبض عليهم في انتفاضة نوفمبر 2019، قيد الاستدعاء للمحاكمة. وشهدنا خلال الأيام الماضية محاكمة واستدعاء سجناء ونشطاء سياسيين، من بينهم ناهيد فتح عليان المعلمة المتقاعدة، ونازنين طوسي، إحدى معتقلي انتفاضة نوفمبر 2019 وياسمين حنيفة طباطبائي، وكذلك اعتقال سيدتين أخريين، سارا برزكر وإلهه جباري.
يوم 16 سبتمبر 2020 جرت محاكمة المعلمة المتقاعدة ناهيد فتح عليان في محكمة الثورة بطهران. هذه السجينة السياسية محتجزة من قبل قوات الأمن منذ 14 أبريل 2020 وهي محتجزة حاليا في سجن إيفين.
نازنين طوسي، وهي سجينة سياسية وإحدى المعتقلين خلال انتفاضة نوفمبر 2019، عادت إلى سجن إيفين لمواصلة قضاء فترة سجنها بعد انتهاء إجازتها في 15 سبتمبر 2020.
بعد إلقاء القبض عليها خلال الانتفاضة في نوفمبر 2019، حكمت محكمة الثورة في طهران على نازنين طوسي بالسجن التنفيذي لمدة عامين.
في وقت سابق من أبريل، وُعدت بالإفراج عنها وتخفيف فترة سجنها، لكن تم استدعاؤها وإعادتها إلى السجن بعد انتهاء إجازتها.
النشطاء السياسيون يتلقون المزيد من أحكام بالسجن
تم استدعاء ياسمين حنيفة طباطبائي من قبل شعبة المحكمة الأمنية في طهران لتنفيذ أحكام جنائية في 17 سبتمبر 2020. وتم استدعاؤها برسالة نصية.
وكانت ياسمين تم محاكمتها أمام محكمة الثورة بطهران في 12 يوليو / تموز 2020، وحُكم عليها بالسجن لمدة عام وأربعة أشهر من العمل القسري في دارلرعاية المسنين.
سارا برزكر
سارا برزكر، ناشطة سياسية من كرمانشاه، اعتقلت في 12 سبتمبر 2020. بعد مررأربعة أيام من الاعتقال، اتصلت بعائلتها في 16 سبتمبر، وأبلغتها بأنها محتجزة في مركز الاحتجاز التابع لإدارة المخابرات وفي ظل ظروف صعبة.
سارا حاصلة على بكالوريوس الآداب في اللغة الإنجليزية. وصادرت عناصر وزارة المخابرات كتبها وهاتفها المحمول والكمبيوتر المحمول بعد اعتقالها.
الهه جباري
تم نقل السجينة السياسية إلهة جباري التي كانت معتقلة في أحد مراكز التوقيف التابعة لوزارة المخابرات إلى عنبر النساء بسجن إيفين في 14 سبتمبر / أيلول 2020. ولا يُعرف التاريخ الدقيق لاعتقال السيدة جباري واحتجازها. وبحسب ما ورد اعتقلت بسبب أنشطتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولدت إلهه جباري عام 1988 وتعيش في طهران.
تم نقل الكاتبة والباحثة الكردية موجكان كاوسي من سجن إيفين إلى مستشفى طالقاني بطهران في 16 سبتمبر 2020، بعد أن مرضت وسط إضرابها عن الطعام.