النظام الإيراني يصادر منزل للسجينة السياسية فاطمه مثنى ومتجرها

فاطمه مثنى

قامت «الهيئة التنفيذية لأوامر الإمام» بمصادرة منزل فاطمه مثنى وحسن صادقي، الزوجين المحبوسين سياسيًا في سجني ايفين وجوهردشت.

كما كانت الهيئة قد صادرت متجر الزوجين المحبوسين سياسيًا قبل 10 أيام. وقال ايمان صادقي ابن الزوجين السياسيين إن «الهيئة التنفيذية لأوامر الإمام» بعد مصادرة أجزاء كبيرة من الممتلكات، قامت بمصادرة المسكن الوحيد للعائلة، خلافًا لقوانين الجزاء والمحكمة التي لا تجيز الممتلكات التي تحرم الزوجة والأبناء والآفراد الذين يراعاهم المحكوم عليه من مقومات العيش مثل الطعام والملبس والمسكن. الهيئة التنفيذية هي مؤسسة نهابة تابعة لخامنئي الولي الفقيه للنظام.

ووفق إيمان صادقي، فإن والديه في السجن بحاجة إلى تلقي العنايات الطبية ولكن السلطات القضائية والأمنية لم يهتموا بذلك ورغم التنسيق وحجز الموعد مع الطبيب على نفقة العائلة، فهم يعرقلون عملية معالجة والديه من خلال عدم السماح لهما بالذهاب إلى المستشفى.

في 9 إبريل2014 أصدرت الشعبة 26 لمحكمة الثورة برئاسة القاضي ماشاء الله أحمد زاده حكمًا على كل من حسن صادقي وفاطمة مثنى، بالحبس لمدة 15 عامًا بتهمة الارتباط  بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وكانت فاطمه مثني وحسن صادقي من أنصار منظمة مجاهدي خلق وقبل تعرف بعضهما على البعض وزواجهما  تم اعتقالهما في 1981 وكانا في السجن بتهمة تعاطفهما مع منظمة مجاهدي خلق. و تم اعتقال حسن صادقي عندما كان عمره 15عامًا وبعد قضاء ست سنوات في السجن تم الإفراج عنه. وفي العام نفسه تم اعتقال فاطمه مثنى ووالدتها فردوس محبوبي وصدر حكمين عليهما بالسجن كل واحدة منهما على التوالي  لمدة سنتين وأربع سنوات.

كما حُكم بالإعدام على ثلاثة أشقاء فاطمه مثنى وهم علي ومصطفى ومرتضى وزوجة أحد أشقائها وبعد فترة تم تنفيذ حكمهم.  وتم إعدام «علي مثنى» في وقت كان فيه زوجته وطفلان له باسم زينب وزهره عمرهما 4-6 سنوات في السجن.

وبعد ثلاثة عقود في 28 يناير2013، تم إلقاء القبض على الزوجين السياسيين مع ابنهما إيمان صادقي البالغ من العمر 16 عامًا ، وتم نقلهم إلى سجن إيفين. وتم إطلاق سراح «إيمان» بعد فترة من الوقت ، لكن تم استجواب الزوجين لفترة طويلة بتهمة عقد مراسيم تأبين لوالد حسن صادقي، الذي توفي في مخيم ليبرتي في 28يناير  ثم حُكم عليهما بالسجن لمدة 15 عامًا.

Exit mobile version